العناية بدراسة الاطفال
أوضحت الأبحاث أن الأطفال الذين التحقوا بالحضانات قبل الذهاب الى المدرسة أصبحوا أفرادًا ذوي شخصيات اجتماعية وأكثر إفادة وإنتاجا للمجتمع.
أوضحت الأبحاث أن الأطفال الذين التحقوا بالحضانات قبل الذهاب الى المدرسة أصبحوا أفرادًا ذوي شخصيات اجتماعية وأكثر إفادة وإنتاجا للمجتمع.
فإن الالتحاق بالحضانات له العديد من الفوائد والمميزات والتي تستمر مع الطفل الى مراحل متقدمة في حياته, فهي تعمل على تحضير العقل للفهم والاستيعاب وتعلم الطفل كيف يتعامل ويتعاون ويتشارك مع أصحابه في كل شيء فيصبح شخصا اجتماعيا متعاونًا غير أناني.
أولا: تأهيل الطفل اجتماعيا
الهدف الأول والأهم هو تحضير الطفل للالتحاق بالمدرسة ومراحل التعليم المختلفة، وخصوصا في الأولاد لأنهم يكونون أقل تقبلا لهذا الأمر, وجدير بالذكر أن الالتحاق بالحضانة يؤهل الطفل للنجاح والتفوق الدراسي فيما بعد.
ثانيا: التحفيز على التعليم
قد يكون الأطفال غير مؤهلين بعد لاستيعاب المعلومات ولكنهم يستفيدون من الأنشطة التي تحفز قدرتهم على التعلم.
الموسيقى والشعر و الفن يلعبون دورا هاما في التعليم المبكر, الفنون والحرف اليدوية تعلم الأطفال مجموعة متنوعة من المهارات بدءا من تعلم كيفية التعبير عن أفكارهم من خلال الرسومات على الورق الى القدرة في التحكم في العضلات من خلال استخدام المقص أو القلم للتلوين.
الموسيقى والشعر و الفن يلعبون دورا هاما في التعليم المبكر, الفنون والحرف اليدوية تعلم الأطفال مجموعة متنوعة من المهارات بدءا من تعلم كيفية التعبير عن أفكارهم من خلال الرسومات على الورق الى القدرة في التحكم في العضلات من خلال استخدام المقص أو القلم للتلوين.
ثالثا: بناء المهارات الاجتماعية
يتعلم الأطفال في البداية كيفية التعامل مع العالم من حولهم من خلال والديهم, ولكن إتاحة فرصة اختلاطهم وتفاعلهم مع أطفال أخرين في سنهم يصقل مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية, كما أن وضع الأطفال في فصول في تلك السن يعلم الصبر حيث أنه يجب عليه أن ينتظر دوره ليجاوب على سؤال ما أو ليتكلم, ويعلم أيضا الكرم لأنه يجب على الطفل مشاركة أصدقاؤه في لعبه أو طعامه.