تاتا تاتا خطي العتبة
من أكثر اللحظات سعادة عند الآباء هي لحظة بدء مشي طفلهم وهم يرونه يدب على الأرض بقدميه الصغيرتين، حتى الطفل نفسه يفرح ببدء المشي وببدء اكتشاف ما حوله. فالمشي يحتاج إلى نمو واسع ومكتمل للدماغ والأعصاب حتى يتمكن الطفل من القيام به، وعلى الوالدين عدم إجبار الطفل إلا إذا كان مستعدًا لذلك. ولأن المشي يعتبر الخطوة الأولى في اعتماد الطفل على نفسه نقدم إليك عزيزتي "سوبر ماما" بعض الأفكار التي تحفز طفلك على المشي، ولكن دعينا نتعرف أولا على السن الطبيعي الذي يبدأ الطفل بالمشي فيه.
متى يمشي الطفل الطبيعي؟
يجلس الطفل الطبيعي بعمر 6 أشهر ويزحف بعمر 9 إلى 10 أشهر ويبدأ بالمشي بعمر 11 إلى 18 شهراً، وفي البداية يحتاج إلى أشخاص أو أشياء يستند عليهم حتى يتمكن من المشي بمفرده بعد ذلك. ويتأخر بعض الأطفال في المشي حتى عمر السنتين، ويمكنك خلال مراحل تطور الطفل أن تساعديه على تعزيز ثقته بنفسه؛ كي يتمكن من المضي بخطواته الأولى من خلال اللعب معه ومدحه على كل حركة أو خطوة يقوم بها وتشجعيه دائمًا.
كيف يمكنكِ تحفيز طفلك على المشي؟
- إن ثقة طفلك بنفسه تشكل المحرض الأساسي لمشيه، لذلك لا تترددي، وبمشاركة الأسرة، بالاحتفال به وتصويره خلال أولى لحظات مشيه.
- حاولي أن توفري له بيئة آمنة من حوله قدر الإمكان كأن تختاري غرفة مفروشة بالسجاد ولا تؤنبيه أو تصرخي في وجهه إذا حاول الإمساك بإحدى مزهرياتك، أو شد غطاء الطاولة ليسقط كل ما عليها!
- عند مشي الطفل في المنزل يجب أن يكون حافي القدمين ولا يرتدي أحذية، وذلك لكي تنمو قدماه بشكل سليم، وهذا سيساعده على تحسين توازنه خلال مرحلة تعلمه المشي.
بعض الأفكار والألعاب التي يمكنكِ اتباعها لتحفيز طفلك على المشي:
1- أمسكي يده في البداية كي تكسبيه الإحساس بالأمان، وبعد قليل أمسكيه من يد واحدة وعندما تشعرين بأنه متوازن اسحبي يدك بهدوء واتركيه يمشي بمفرده. ومع كل حركة يخطوها بمفرده قومي بتشجيعه وتقبيله.
2- اجلسي على الأرض مقابل طفلك.. اهتفي له كي يمشي باتجاهك.
3- العبي معه لعبة التوازن، اجلسي مع طفلك على الأرض وساعديه ليقف بمفرده، ثم عدي معه كم يستطيع أن يبقى واقفاً.. وصفقي له بعد كل محاولة ناجحة وشجعيه على الاستمرار حتى بعد المحاولات غير الناجحة.
4- اشتري له ألعاباً يستطيع جرّها ودفعها أو المشي معها، فهذا يزيد من تحفيزه على المشي.
5- ضعي بمستوى طوله بعض الألعاب أو الأشياء الآمنة والجاذبة للانتباه، واجعليها قريبة منه، فهو سيحاول جلبها بشد جسمه والارتكاز جيدًا على قدميه للوصول إليها.
6- اسندي طفلك إلى كرة كبيرة واجعليه يدفعها إلى الأمام ببطء فهو سيسعد بهذه اللعبة، كما ستحفزه على تحريك قدميه والمشي.
7- ألقي بعض الأشياء على الأرض على مسافة بعيدة عنه، واطلبي منه أن يذهب إليها ويقدمها لكِ.
8- اذهبي بطفلك إلى المناطق المفتوحة والحدائق بحيث يستطيع التنقل بحرية ويُحفز على الإسراع من خطوات مشيه.
9- اجعلي والده يشاركك في اللعب معه وذلك بأن يحمله لأعلى ويتركه يلوح بقدميه بالهواء كأنه يركل الكرة وذلك في حركات متتابعة وقوية فهذه الحركات تزيد من استعداد طفلك على المشي.
10- اجلسي أنتِ ووالده على الأرض في مواجهة بعضكما البعض، واجعلي الطفل يمشي بينكما.
11- في حالة سقوطه اقتربي منه واطمئني على سلامته، ثم شجعيه على القيام مرة أخرى سريعًا بحيث لا يبكي وينسى ما كان يقوم به.
إن سعادتك بنمو طفلك وتطور قدراته وحركاته لا يضاهيها أي شيء، لذلك تأكدي أنكِ تملكين المعلومات الكافية لمعرفة ما إذا كان طفلك في وضع صحي جيد ليصل للمشي دون مشاكل، واحرصي على مشاركة طفلك في جميع الأنشطة والحركات التي يقوم بها ولا تجعلي مهامك الأخرى تؤثر على وجودك بجانبه وتشجيعه على الحركة والمشي واللعب.
من أكثر اللحظات سعادة عند الآباء هي لحظة بدء مشي طفلهم وهم يرونه يدب على الأرض بقدميه الصغيرتين، حتى الطفل نفسه يفرح ببدء المشي وببدء اكتشاف ما حوله. فالمشي يحتاج إلى نمو واسع ومكتمل للدماغ والأعصاب حتى يتمكن الطفل من القيام به، وعلى الوالدين عدم إجبار الطفل إلا إذا كان مستعدًا لذلك. ولأن المشي يعتبر الخطوة الأولى في اعتماد الطفل على نفسه نقدم إليك عزيزتي "سوبر ماما" بعض الأفكار التي تحفز طفلك على المشي، ولكن دعينا نتعرف أولا على السن الطبيعي الذي يبدأ الطفل بالمشي فيه.
متى يمشي الطفل الطبيعي؟
يجلس الطفل الطبيعي بعمر 6 أشهر ويزحف بعمر 9 إلى 10 أشهر ويبدأ بالمشي بعمر 11 إلى 18 شهراً، وفي البداية يحتاج إلى أشخاص أو أشياء يستند عليهم حتى يتمكن من المشي بمفرده بعد ذلك. ويتأخر بعض الأطفال في المشي حتى عمر السنتين، ويمكنك خلال مراحل تطور الطفل أن تساعديه على تعزيز ثقته بنفسه؛ كي يتمكن من المضي بخطواته الأولى من خلال اللعب معه ومدحه على كل حركة أو خطوة يقوم بها وتشجعيه دائمًا.
كيف يمكنكِ تحفيز طفلك على المشي؟
- إن ثقة طفلك بنفسه تشكل المحرض الأساسي لمشيه، لذلك لا تترددي، وبمشاركة الأسرة، بالاحتفال به وتصويره خلال أولى لحظات مشيه.
- حاولي أن توفري له بيئة آمنة من حوله قدر الإمكان كأن تختاري غرفة مفروشة بالسجاد ولا تؤنبيه أو تصرخي في وجهه إذا حاول الإمساك بإحدى مزهرياتك، أو شد غطاء الطاولة ليسقط كل ما عليها!
- عند مشي الطفل في المنزل يجب أن يكون حافي القدمين ولا يرتدي أحذية، وذلك لكي تنمو قدماه بشكل سليم، وهذا سيساعده على تحسين توازنه خلال مرحلة تعلمه المشي.
بعض الأفكار والألعاب التي يمكنكِ اتباعها لتحفيز طفلك على المشي:
1- أمسكي يده في البداية كي تكسبيه الإحساس بالأمان، وبعد قليل أمسكيه من يد واحدة وعندما تشعرين بأنه متوازن اسحبي يدك بهدوء واتركيه يمشي بمفرده. ومع كل حركة يخطوها بمفرده قومي بتشجيعه وتقبيله.
2- اجلسي على الأرض مقابل طفلك.. اهتفي له كي يمشي باتجاهك.
3- العبي معه لعبة التوازن، اجلسي مع طفلك على الأرض وساعديه ليقف بمفرده، ثم عدي معه كم يستطيع أن يبقى واقفاً.. وصفقي له بعد كل محاولة ناجحة وشجعيه على الاستمرار حتى بعد المحاولات غير الناجحة.
4- اشتري له ألعاباً يستطيع جرّها ودفعها أو المشي معها، فهذا يزيد من تحفيزه على المشي.
5- ضعي بمستوى طوله بعض الألعاب أو الأشياء الآمنة والجاذبة للانتباه، واجعليها قريبة منه، فهو سيحاول جلبها بشد جسمه والارتكاز جيدًا على قدميه للوصول إليها.
6- اسندي طفلك إلى كرة كبيرة واجعليه يدفعها إلى الأمام ببطء فهو سيسعد بهذه اللعبة، كما ستحفزه على تحريك قدميه والمشي.
7- ألقي بعض الأشياء على الأرض على مسافة بعيدة عنه، واطلبي منه أن يذهب إليها ويقدمها لكِ.
8- اذهبي بطفلك إلى المناطق المفتوحة والحدائق بحيث يستطيع التنقل بحرية ويُحفز على الإسراع من خطوات مشيه.
9- اجعلي والده يشاركك في اللعب معه وذلك بأن يحمله لأعلى ويتركه يلوح بقدميه بالهواء كأنه يركل الكرة وذلك في حركات متتابعة وقوية فهذه الحركات تزيد من استعداد طفلك على المشي.
10- اجلسي أنتِ ووالده على الأرض في مواجهة بعضكما البعض، واجعلي الطفل يمشي بينكما.
11- في حالة سقوطه اقتربي منه واطمئني على سلامته، ثم شجعيه على القيام مرة أخرى سريعًا بحيث لا يبكي وينسى ما كان يقوم به.
إن سعادتك بنمو طفلك وتطور قدراته وحركاته لا يضاهيها أي شيء، لذلك تأكدي أنكِ تملكين المعلومات الكافية لمعرفة ما إذا كان طفلك في وضع صحي جيد ليصل للمشي دون مشاكل، واحرصي على مشاركة طفلك في جميع الأنشطة والحركات التي يقوم بها ولا تجعلي مهامك الأخرى تؤثر على وجودك بجانبه وتشجيعه على الحركة والمشي واللعب.