كيفية التعامل مع الطفل العنيد
العناد عند الطفل يتلخص بعدم سماعه للأوامر التي تصدر من الكبار في المرحلة الذي يجب أن يتعلم ويستمع فيها وينصاع الى ما يمليه عليه الكبار، والعناد يعتبر اضطراب سلوكي شائع بين الأطفال، وقد يكون مقتصراً على مرحلة وجيزة من طفولة الطفل أو تطول الى أن يصبح العناد صفة ثابتة في شخصيته وسلوكه.
و في موضوعنا اليوم سنتطرق الى أسباب وطرق التعامل التي يجب ان ينهجها الوالدين أمام مشكل العناد لدى أطفالهم.
أسباب عناد الأطفال:
القسوة عند اعطاء الأوامر، الطفل بطبيعته الفطرية يكره لغة الأوامر القاسية ويحب الدلال الذي يكون مغلف بالرجاء، أما إذا عمد الوالدين على تقييده بالأوامر التي تأتي بلهجة قاسية، والتي قد تكون في بعض الأحيان غير ضرورية. يجعل الطفل يتخذ موقف دفاعي متمثل في عناده لمواجهة العنف الذي يحس به.
بعض الأمهات والآباء يرغبون أحيانا في انصياع أطفالهم لأوامرهم حتى لو لم تكن مناسبة... فمثلاً قد يطلبان منه أن يستيقظ باكراً بالرغم من أنه يوم عطلة,، فلا يجد الطفل سبيل إلا العناد والرفض كردة طفل طبيعية منه.
اصرار الطفل على الاستقلال بنفسه ورأيه، خاصة إذا كانت الأسرة لا تعطي له هذه الثقة وتحاول أن تملي عليه فعل كل شيء يخصه.
لا تنصاعي لرغبات طفلك عند عناده، فبعض الأهالي يلبون رغبات أطفالهم إذا احسوا بأنهم بدأوا بالعناد حتى لو كانت هده الرغبات غير مناسبة. وهذا خطأ فادح تجنبي أن تقعي فيه.
طريقة التعامل السليمة في حالة عناد الطفل:
حاولي جذب انتباه طفلك ومداعبته وملاطفته قبل أن تصدري أوامرك له.
احرصي على مناقشة طفلك بهدوء عندما تحسين أنه أصبح عنيد وحاولي أن توضحي له تداعيات هذا السلوك الذي يعتبر غير محبب.
تجنبي كثرة اصدار الأوامر، وإن لم يطيعك في وقتها لا ترغميه على ذلك، بل كوني لطيف معه ومرنة، لأن العناد البسيط الذي لا يحدث ضرراً في سلوك الطفل يمكن أن نغض النظر عنه.
استخدمي لغة الحب والحنان دائما في خطابك لطفلك. فبهذا ستضمنين تجاوبه معك.
ابتعدي تماماً عن التعنيف الجسدي, لأن الضرب يزيد من عناد الطفل، فالتعامل مع الطفل العنادي يحتاج كثير من الصبر والمرونة. وبدلاً من ذلك ممكن اتباع أسلوب العقاب المبني عن الحرمان.
وفي الأخير تذكري أن العناد هو أمر طبيعي يمر به كل الأطفال في مرحلة ما من طفولتهم, غير أن الاستمرار في العناد واكتسابه كسلوك دائم يعد مشكل يتوجب التعامل معه على وجه السرعة.
و في موضوعنا اليوم سنتطرق الى أسباب وطرق التعامل التي يجب ان ينهجها الوالدين أمام مشكل العناد لدى أطفالهم.
أسباب عناد الأطفال:
القسوة عند اعطاء الأوامر، الطفل بطبيعته الفطرية يكره لغة الأوامر القاسية ويحب الدلال الذي يكون مغلف بالرجاء، أما إذا عمد الوالدين على تقييده بالأوامر التي تأتي بلهجة قاسية، والتي قد تكون في بعض الأحيان غير ضرورية. يجعل الطفل يتخذ موقف دفاعي متمثل في عناده لمواجهة العنف الذي يحس به.
بعض الأمهات والآباء يرغبون أحيانا في انصياع أطفالهم لأوامرهم حتى لو لم تكن مناسبة... فمثلاً قد يطلبان منه أن يستيقظ باكراً بالرغم من أنه يوم عطلة,، فلا يجد الطفل سبيل إلا العناد والرفض كردة طفل طبيعية منه.
اصرار الطفل على الاستقلال بنفسه ورأيه، خاصة إذا كانت الأسرة لا تعطي له هذه الثقة وتحاول أن تملي عليه فعل كل شيء يخصه.
لا تنصاعي لرغبات طفلك عند عناده، فبعض الأهالي يلبون رغبات أطفالهم إذا احسوا بأنهم بدأوا بالعناد حتى لو كانت هده الرغبات غير مناسبة. وهذا خطأ فادح تجنبي أن تقعي فيه.
طريقة التعامل السليمة في حالة عناد الطفل:
حاولي جذب انتباه طفلك ومداعبته وملاطفته قبل أن تصدري أوامرك له.
احرصي على مناقشة طفلك بهدوء عندما تحسين أنه أصبح عنيد وحاولي أن توضحي له تداعيات هذا السلوك الذي يعتبر غير محبب.
تجنبي كثرة اصدار الأوامر، وإن لم يطيعك في وقتها لا ترغميه على ذلك، بل كوني لطيف معه ومرنة، لأن العناد البسيط الذي لا يحدث ضرراً في سلوك الطفل يمكن أن نغض النظر عنه.
استخدمي لغة الحب والحنان دائما في خطابك لطفلك. فبهذا ستضمنين تجاوبه معك.
ابتعدي تماماً عن التعنيف الجسدي, لأن الضرب يزيد من عناد الطفل، فالتعامل مع الطفل العنادي يحتاج كثير من الصبر والمرونة. وبدلاً من ذلك ممكن اتباع أسلوب العقاب المبني عن الحرمان.
وفي الأخير تذكري أن العناد هو أمر طبيعي يمر به كل الأطفال في مرحلة ما من طفولتهم, غير أن الاستمرار في العناد واكتسابه كسلوك دائم يعد مشكل يتوجب التعامل معه على وجه السرعة.