فهناك بعض النصائح الأخرى التي يجب أن تتبعها المرأة حتى تتمكن من مشاركة الزوج معها في كل الأمور الحياتية الخاصة بالطفل : في مرحلة بعد الولادة مباشرة : أولا : يعاني الزوج من عدم القدرة على حمل الطفل بعد الولادة مباشرة حيث أنه لا يعلم الطريقة الصحيحة في حمل الطفل ، لذا فعلى الزوجة أن تقوم بتشجيع الزوج على حمل الطفل ، وأخباره أن الأمر سهلا ، وتعليمه أن الطفل لابد من أن يكون عنقه في وضع صحيح حيث يجب أن يكون العنق موضوعا على جانب ملائم حتى لا يشعر بآلام في الرقبة . ثانيا : والعمل على تعليم الزوج أنه يتجنب هز الطفل بعنفه أثناء حمله ، وتجنب تعرض الطفل إلى الحركات المفاجئة والتي تسبب هز الرأس بشدة ومن ثم يسبب خلل للطفل . ثالثا : العمل على حمل الطفل في وضعية قائمة حتى تتمكن من تجنب تجشؤ الطفل والعمل على تهدئته ، وعودي الزوج على أن تكون يده دائما في ظهر الطفل حتى يدعم ظهره ورأسه ، والحرص على أن تكون يد الزوج موجودة تحت عنق الطفل ويتم وضع يد أخرى تحت مقعد الطفل ويتم وضع الطفل مستلقي على الساعد لتجنب وضع الطفل في خطورة . في مرحلة الطفولة أولا : بعد الولادة مباشرة من الممكن أن تقوم الأم بترك الطفل مع الأب حتى يتمكن من أن يحمله ويتعامل معه وينشغل معه باستمرار واذهبي أنت للعمل في أي شيء آخر حتى لا يطلب منك الزوج أن يترك الطفل لك ، وحتى تمنحيه الفرصة الكاملة في مشاركتك في الاعتناء بالطفل ، ويوم العطلة المخصصة للطفل عليك أن تقومي بترك الزوج يلعب مع الطفل ، واتركيهما وحدهما حتى يخوضا التجربة معا . ثانيا : البدء في الاتفاق مع الزوج في وضع القواعد الخاصة التي يتربى عليها الطفل ، ووضع القواعد الأساسية في تربية طفل قوي الشخصية ومتميز الطباع والصفات وخالي من الصفات الغير مستحبة ، والاتفاق معه على تعليم الطفل على المفاهيم الدينية والسلوكيات التعليمية الجيدة . ثالثا : جعل الطفل الفرصة المناسبة في متابعة الطفل في المذاكرة ويمنح الطفل والأب المساحة الكافية للاقتراب من بعضهم البعض ، كما أن الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة والتفاهم مع بعضهم البعض أمام الطفل حتى لا يتأثر نفسا ، كما أن احترام الطفل واجب وعدم انتقاده يعمل على حماية الطفل نفسيا ، والتحدث مع الزوج في الطرق الجيدة في التعامل مع الطفل وتجنب مناقشة الزوج أما الطفل في الأمور الخاصة بالطفل . رابعا : الاتفاق مع الزوج على الإجابات التي عن الأسئلة التي يوجهها الطفل لك وخاصة في الأسئلة الدينية التي تتعلق بالله سبحانه وتعالى ، فاحرص على أن تكون الإجابة متماثلة حتى لا يتشتت الطفل إن تعددت الإجابات . والحرص على جعل الطفل يقرأ الكثير من الكتب التي تعمل على زيادة مداركه في التعامل مع الطفل بشكل جيد حتى يكون قدوة له ويعلمه كل الصفات المستحبة ، والحرص على جعل الأب يقرأ القصص المختلفة والجيدة للأطفال حتى يستفيدوا منها وتفترب المسافات بين الأب والأطفال ، وعليك أن تتحدثي مع الزوج جيدا في معرفة أهمية الدور الذي يقوم به في حياة الأطفال ، وأخبريه أن الأطفال يقلدوه في كل الأمور التي يقوم بها وأنه لابد من أن يكون قدوة حسنة لهم وأخبريه أنه مصدر الحب والحنان والأمان للطفل . خامسا : على الأم أن تقوم بوضع القواعد في تناول الطعام أن تناول الطعام متوقف على قدوم الأب من العمل حتى تزيد الروابط بينهم ، وجعل الزوج يقوم بشراء الهدايا الخاصة بالأطفال وخاصة ما تناسبهم ، والعمل على ترتيب النزهات والرحلات التي تعمل على تقرب العلاقات بالطفل والأب ، ومنح الأب فرصة في اللعب مع الأطفال .