السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..تمر علينا ذكريات عن طريق الكتب التاريخية والصورالفوتوغرافية وشرائط الفيديو ...نشاهد فيها جرائم الاستعمار ..ونسمع شهادات من مجاهدين قدامى او شهود عيان مازالو احياء ..الى يومنا هذا ....ليتبادر في اذهاننا لماذا استعمرتنا فرنسا ..ولماذا بقيت طيلة تلك المدة ...لنعرف الجواب الحقيقي ما هو مفهوم الاستعمار ...
الراي الشائع يقول ان الاستعمار هو نهب الاراضي وسلب الثروات من الشعوب المستضعفة عن طريق الدول الستعمارية الوحشية
الراي صحيح جدا ..ولكن هناك راي اخر ..وهو اتجاه القليل من الواعين بحقيقة الاستعمار لشعوب وامم خاصة ..القوية بمبادئها ..من اهمها الدول الاسلامية
هذا الاتجاه صحيح 100/100لان الكثير من الدول التي استقلت من يد لا تعاني من اي مشاكل و الازمات مع الاستعمار على سبيل المثال ..الصين والهند وكوريا الجنوبية و الدول الافريقية الغير عربية و البرازيل والمكسيك ...
اما الدول الاسلامية فمازال الاستعمار السابق يضغط عليها بشكل مستمر من كل الاتجاهات
ما السر في عدم طرح مسالة عودة الاستعمار من جديد
الجواب
لانهم مستعمرون لنا بشكل رهيب اكثر من سنوات ما قبل الاستقلال
الدليل ..الدول الاستعمارية تعاني الرخاء المادي والثقافي..الخ ولا تعاني الاكتظاظ السكاني او انعدام السكن والعقار لاجيال مستقبلية
دليل اخر ....انهم موجدودون في كل بيت وكل غرفة ...بالهوائيات ..في الراديو ..في شبكة الانترنيت ...في تقليد الكثير من الفنانين والراقصات لهم وبحركاتهم ...وكذلك اغلب الشباب ..يتبع ما يلبسون وما يرتدون من حلي او سماعات الاذن ..او تقليد في طريقة الزواج التي يشترط فيها ان تكون الزوجة صديقة اولا قبل ان تكون زوجة ...وغيرها الكثييييييييييييييييير ..
انهم
يحاربون الاسلام ...الدين الذي ازعجهم ..منذ ظهور الاسلام في قريش واصبح يواجه قلاع الرومان والفرس واسوار الصين ...الخ
لقد خرجو ..لانهم ادركو ان سياساتهم ضد الشعوب المسلمة ادت بهم الى الفشل الذريع ...انتهاجهم سياسة التعذيب والتدمير والتشريد وسرقة ثروات البلاد ..الخ جعل الشعوب المستضعفة تتمسك اكثر واكثر بمبادئها ودينها وشرفها
انسحبو في الاخير ...وتركو ورائهم بيوت واراضي ومصانع ..الخ
لكنهم لم ينسحبو ..بل غيرو الخطة فحسب
يحاربوننا ويستعمروننا من هناك عن طريق الريموت كونترول ..او التيلي كوموند
بل اصبحو يستعمروننا باسلحتهم المدججة احيانا ..ويجدون للاسف الاستقبال الحار ..وسكوت الكثير من الدول المجاورة وفرح البعض الاخر
اشعلو الفتنة بين العراق وايران ..ثم اشعلو الفتنة بين العراق والخليج ..ثم دخلو الى العراق وقتلو الرئيس بالمشنقة بفرح كبير ..مع الكثير من العراقيين والايرانيين والخليجيين والمصريين "لا اقصد التعميم" المهم ..ما زالت الحرب في العراق من طرف اوباما الذي يعمل على تقسيم العراق الى اجزاء ..بسبب سحب قواته وافتعال تفجيرات في مناطق سنية واخرى في امكنة اخرى لاحداث القطيعة والكراهية بين ابناء الشعب ..
اشعلو الفتنة بين اللبنانيين ...انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان واهدت الجنوب الى عنصر مخالف للشمال حزب الشيعة الذي اغتال الحريري وحدثت فتن بين الشمال والجنوب وتنتظر اسرائيل ان تحدث حرب يستولي حزب الشيعة على لبنان كله بتاييد ودعم ايراني ..هنا تستولي اسرائيل على لبنان كله بحجة حماية امنها من حزب الشيعة ..ولا تصدق المفرقعات الشيعية ..وتهويل الاعلام الاسرائيلي لها ..ان الحرب التي خاضها جمال عبد الناصروبدعم عربي تفوق بضراوتها اسلحة حزب الشيعة بمئات المرات ..وهكذا استولت اسرائيل على ارض سيناء ..المهم جرت حرب ونفذو الخطة التجريبية ..سرق حزب الشيعة جنود يهود وقصفت اسرائيل الشمال وقتلت الف لبناني ...اسرائيل اوقفت الحرب ولم تفرغ ترسانتها العسكرية الحقيقية "مرتبة رابعة عسكريا"واعتقد حزب الشيعة انه فاز ...انها تجربة وجس للنبض الى غاية التاكد من عدم وجود خطر من ايران فيما يخص السلاح النووي

نتجه الى افغانستان ..دعمو حركة طالبان ضد باقي الافغان الشيعة وغيرهم ...استولت الطالبان على جميع اراضي افغانستان ..وانقسمت افغانستان الى فريقين ..وبسبب سقوط عمارتين في الولايات المتحدة ..دخلو الى افغانستان وضربو الطالبان بقسوة بتاييد من افغان اخرون كانو في السابق يد في يد مع الطالبان في حربهم ضد الاتحاد السوفياتي
كذلك في السودان ..وما يحدث فيه من انشقاق ويريدون الاسراع في الشقاق حتى ينفذو خططهم العسكرية بتاييد من دارفور واحزاب اخرى سودانية نشات من دعم المخابرات الامريكية لها
فرقو بين الفلسطينيين ..غزة هنا و اخرى ضفة غربية هناك ...دعمو غزة بالاسلحة والدعم اللوجيستي والمادي عن طريق النظام المصري ..ثم انتظرو النتيجة ..شقاق بين الفلسطينيين وضرب بالرصاص وانشقاق سياسي وحكومتين وهكذا
نفذو خطتهم ..ضربو غزة لايام دمروها وشردو اهلها بفرح من النظام الفلسطيني المجاور و بمباركة من النظام المصري الذي يحاصرهم الى يومنا هذا ..ولولا ضغط من دول وشعوب العالم اجمع وقلقهم من ملف ايران النووي لاستمرو في الحرب حتى يبيدو كل الفلسطينيين
باركو الحرب اليمنية ضد الحوثيين ...هنا يتزايد الحقد الشيعي على اليمن والخليج ككل ..واذا ما جرت هناك حرب ضد ايران ..فدول الخليج كلها تبقى مكتوفة الايدي عمدا ..تريد التخلص من ذلك المزعج الشيعي
في الاخير ...ازعجتهم القوة العسكرية العملاقة للجزائريين ...و استنتجو ان الجزائر هي الحليف الاستراتيجي الوحيد من الجهة الغربية لدولة مصر الشقيقة فيما يخص القوة العسكرية مستقبلا اذا ما قدر الله ان تكون هناك حرب ..خاصة ان لليهود اطماع في مياه مصر مستقبلا
ماذا فعلو ..استغلو الرئيس المصري وزوجته سوزان ابشع استغلال عن طريق اصدقائهم وخدمهم ورجال اعمال كبار يزورونهم والخدم ..الخ
نشرو فيهم فكر معاكس للاسلام ...وهذا ما نجده في قنواتهم الفضائية بدون الدخول في التفاصيل
قامو بتوجيه امر الى طنطاوي خادمهم ..الذي افتى بحلال الفوائد الربوية من البنوك ..وقد تلقى الصد والمنع من باقي مشايخ الازهر الشريف ..ولكن الفكرة انتشرت لدى الكثير من رجال الاعمال واصبحو يلوثون اموالهم بالربا دون علم منهم بحجة اختلاف في الفتاوى
وجهو طنطاوي الى محاربة النقاب ..والقصة معروفة ...ودليلي على ان طنطاوي مامور هو انه بعد ايام قليلة فقط قررت ايطاليا معالاقبة اي متنقبة بالغرامة المالية ..ويريد ساركوزي اللعين ان يحذو حذو ايطاليا ..اذن المؤامرة دولية لها مؤتمرات سرية وعملاء عرب ذوي مناصب حكومية وقيادية تقوم بمحاربة الاسلام حتى انهم وضعو دعاة جدد يروجون لاسلام النوم والراحة والسياحة والراحة النفسية والجبن والكوستيم ..الخ منهم عمرو خالد وغيره الكثير
تلك المؤتمرات الدولية السرية نجحت في منع بناء ماذن جديدة في سويسرا وفشلت سابقا في تشويه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ..تراجعو من اعماق الاسلام و ارادو الانطلاق من قشور الاسلام مثل الماذن والنقاب ...وبعدها الحجاب ..وبعدها منع الصلاة في المساجد بالنسبة للطلبة ..الخ ..اي التقشير بالتدريج
لا نستطيع لوم والقيام بمضاهرات ومقاطعة منتوجات ايطاليا...الخ لمنعها النقاب في بلدها لان شيخ الطنطاوي منع النقاب في الجامعة الازهرية ..ولذلك لم تظهر الاحتجاجات بشكل كبير ..
المهم
عداء اسرة مبارك للاسلام جعلها قاسية القلوب و تحن الى الدول التي تحاصرها ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ومخابراتيا كما انها تطمع الى تاييدهم لتدوم المملكة مستقبلا ..ويتنازلون عن كل شيء لصالحهم ..المهم ان الشعب المصري لا يثور ويبقى هادىء...عملاء بحنكة سياسية هادئة
لا ننسى تهافت الفنانين والممثرين والراقصات معهم ..فالاسلام لا يخدمهم ولا يخدم مهنهم اطلاقا
في الاخير ...كادت تحدث قطيعة بينهم وبين الجزائر بسبب كرة القدم التي تخدم جمال مبارك واخوه ...سياسيا ..ولولا فطنة السلطات الجزائرية وحنكتها السياسية والدبلوماسية وصمتها الحكيم ..لانقلبت الاوضاع الى اتجاه اخر ..وتخلت الجزائر عن ارتباط بمصر الشقيقة ..وبعدها لا قدر الله تحدث ازمات سياسية حادة بسبب الفلسطينيين وهكذا
في الاخير


تناجي مصر الجميع وتسكت الجزائر في محنة ما ..مثل العراق
سياسة اخترعها الانجليز ويسمونها فرق تسد ..
مازال مفعولها يسري حتى الان

لا يمكن لوم النظام الرسمي الجزائري بماحدث

لا يمكن لوم الصحافة الرسمية بما حدث

لا يمكن لوم المسؤولين الجزائريين

لانهم التزمو الصمت ..

الصحافة التي كتبت ضد النظام المصري كانت ترد ...اي الرد يكون عنيف

الصحافة الجزائرية المستقلة التي كانت تكتب ..كانت في وقت مضى تكتب عن النظام الجزائري بكل حرية وتجد فيها الرسومات الكاريكاتورية تستهزئ بالمسؤولين حتى الرئيس الجزائري

اعمال الشغب التي افتعلها بعض الشباب الطائش ...حينما نشاهد المباريات في اوروبا او امريكا نجد احيانا تظاهرات وتدمير ..الخ من بعض الشباب والانصار ثم تهدىءالامور

لذلك لا يجب الحكم على الجزائر والشعب الجزائري بما فعله بعض الشباب من تحريب 3شركات مصرية مؤمنة من طرف الدولة الجزائرية التي اعادت بنائها طوبة طوبة



بينما من الجانب المصري ..نجد للاسف

البداية من النظام الحاكم ..ويتبعه الناس

حتى سمعنا ...مفتي في الازهر يكفر الجزائريين بامر من المسؤولين المصريين

شتان بين هذا وذاك



اتريدون ان تعرفوماذا يقول اليهود عن الجزائر ..اليكم الروابط

http://www.al-ayyam.ps/znews/site/te...date=8/23/2009





http://nasiha.ahlamontada.net/montad...topic-t227.htm





http://nasiha.ahlamontada.net/montad...topic-t928.htm











اليهود..اذن ..يريدون عمل جدار من الجهة الغربية ...لضمان حماية من ..............عن طريق مصر

اتمنى من قياديي حركة حماس والفصائل ان يتوقفو من التوسل ا نظام مصر ..لا اقصد مصر مادامو مصرين على بناء الجدار الفولاذي ..الذي يبنى بعمق 18متر تحت الارض !!!!!!
ربي يهدي النظام المصري والجمهور الذي يستمع له الى جادة الصواب
وربي يهدي كذلك الجرائد الجزائرية التي سارت عكس تيار السياسة الدبلوماسية الجزائرية الى جادة الصواب
امين