أهل الكتاب هم اليهود والنصارى.
ليس جديدا أن يعيش المسلمون وأهل الكتاب جنبا الى جنب في نفس الدوله أو نفس المدينه أو
القريه. وقد يكون المسلمون أكثريه كما هو الحال في الدول العربيه وتركيا وأندونيسيا وماليزيا
وغيرهم. وقد يكون المسلمون هم الأقليه كما في دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا و
غيرهم. وقد تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب في المدينه المنوره وفي
باقي أنحاء شبه جزيرة العرب.
عندما هاجر المسلمون الى يثرب – المدينه المنوره- كان يعيش فيها قبيلتين من العرب هم
الأوس والخزرج وثلاثة قبائل يهوديه هم بنو قريظه وبنو النضير وبنوقينقاع. أسلمت الأوس
والخزرج ولم تسلم القبائل اليهوديه وإن كان بعضها أسلم.
عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة حلف وسلام بين المسلمين واليهود في المدينه.
تعاهد الطرفان فيها الأ يعتدي أي طرف منهم على الأخر أو يساعد معتدي على الأعتداء على
الأخر بل يدافع جميع سكان المدينه مسلمين ويهود عنها عند حدوث أعتداء عليها. كانت رغبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيش في سلام مع اليهود وقد حدث حتى نقض اليهود
عهدهم.
عندما قدم وفد نصارى نجران باليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينه وكان في
الوفد ساداتهم وكبار المطارنه والقساوسه. أحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أستقبالهم
وتناقش معهم في أمور الدين ولكن لم يجبرهم على الأسلام ولكن أمنهم على أرواحهم وأموالهم
وكنائسهم وعادوا الى بلادهم سالمين أمنين.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي جيوش المسلمين أن لا يقتلوا راهبا في
صومتعه أو فلاحا في أرضه وألا يقاتلوا من لا يقاتلهم.
وكان أهل الكتاب الذين يعيشون في دولة المسلمين يسموا بالمعاهدين أو الذميين أن أنهم في
عهد مع المسلمين وفي ذمة الله ورسوله فلهم عهدا بالسلام والأمان حتى أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: “من قتل قتيلا من أهل الذمه لم يجد ريح الجنه وإن ريحها ليوجد من
مسيرة أربعين عاما”. (نسائي – قسامه – 15 & أحمد- 5- 38, 52)
إن الله تبارك وتعالى لم ينهانا من أن نتعامل مع أهل الكتاب بالحسنى إلا من يعادينا أو يساند
أعدائنا ولكن ما داموا يعيشون مع المسلمين في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. قال الله
تبارك وتعالى: ” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنه 8
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه في معاملته أهل الكتاب بالرغم أنه دارت بينه وبينهم
حروب. هذا ما يجب علينا أن نتذكر من قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله معهم
ما لم يؤزونا أو يحاربونا. وما داموا يعيشون بيننا في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ليس جديدا أن يعيش المسلمون وأهل الكتاب جنبا الى جنب في نفس الدوله أو نفس المدينه أو
القريه. وقد يكون المسلمون أكثريه كما هو الحال في الدول العربيه وتركيا وأندونيسيا وماليزيا
وغيرهم. وقد يكون المسلمون هم الأقليه كما في دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا و
غيرهم. وقد تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب في المدينه المنوره وفي
باقي أنحاء شبه جزيرة العرب.
عندما هاجر المسلمون الى يثرب – المدينه المنوره- كان يعيش فيها قبيلتين من العرب هم
الأوس والخزرج وثلاثة قبائل يهوديه هم بنو قريظه وبنو النضير وبنوقينقاع. أسلمت الأوس
والخزرج ولم تسلم القبائل اليهوديه وإن كان بعضها أسلم.
عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة حلف وسلام بين المسلمين واليهود في المدينه.
تعاهد الطرفان فيها الأ يعتدي أي طرف منهم على الأخر أو يساعد معتدي على الأعتداء على
الأخر بل يدافع جميع سكان المدينه مسلمين ويهود عنها عند حدوث أعتداء عليها. كانت رغبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيش في سلام مع اليهود وقد حدث حتى نقض اليهود
عهدهم.
عندما قدم وفد نصارى نجران باليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينه وكان في
الوفد ساداتهم وكبار المطارنه والقساوسه. أحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أستقبالهم
وتناقش معهم في أمور الدين ولكن لم يجبرهم على الأسلام ولكن أمنهم على أرواحهم وأموالهم
وكنائسهم وعادوا الى بلادهم سالمين أمنين.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي جيوش المسلمين أن لا يقتلوا راهبا في
صومتعه أو فلاحا في أرضه وألا يقاتلوا من لا يقاتلهم.
وكان أهل الكتاب الذين يعيشون في دولة المسلمين يسموا بالمعاهدين أو الذميين أن أنهم في
عهد مع المسلمين وفي ذمة الله ورسوله فلهم عهدا بالسلام والأمان حتى أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: “من قتل قتيلا من أهل الذمه لم يجد ريح الجنه وإن ريحها ليوجد من
مسيرة أربعين عاما”. (نسائي – قسامه – 15 & أحمد- 5- 38, 52)
إن الله تبارك وتعالى لم ينهانا من أن نتعامل مع أهل الكتاب بالحسنى إلا من يعادينا أو يساند
أعدائنا ولكن ما داموا يعيشون مع المسلمين في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. قال الله
تبارك وتعالى: ” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنه 8
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه في معاملته أهل الكتاب بالرغم أنه دارت بينه وبينهم
حروب. هذا ما يجب علينا أن نتذكر من قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله معهم
ما لم يؤزونا أو يحاربونا. وما داموا يعيشون بيننا في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منتديات عرب مسلم | منتديات العرب | منتديات مثقف دوت كوم | منتدى برامج نت | منتدى فتكات | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | إعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم | المكتبة الصوتية للقرآن الكريم | القرآن الكريم Mp3 | موسوعة القرآن الكريم | الموسوعة القرآنية | ترجمة معاني القرآن الكريم | تبادل إعلاني مجاني