يزعم العلماء أن حبة دواء واحدة بها مادة كيميائية موجودة في قشرة الطماطم يمكن أن تقلل خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وتبطئ تفاقم مرض السرطان.
والحبة المسماة “أتيرونون” تحتوي على مادة الليكوبين الكيميائية التي تبين بالسابق أنها تساعد في فتح الشرايين المسدودة، والتي يعتقد أنها إحدى الفوائد الصحية الرئيسية للنظام الغذائي المتبع بدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أثبت المزيد من التجارب الآن أن العلاج الطبيعي جعل الأوعية الدموية للمرضى أكثر كفاءة أيضاً، وعزز تدفق دمائهم وساعد في تلين الشرايين التي تصلبت مع تقدم السن.
وهذه الحبة الجديدة تستخدم مادة الليكوبين التي تم تعديلها ليكون امتصاص الدم لها أسهل من الشكل الطبيعي الموجود بالطماطم.
• تجربة ونتائج:
وقد قُدمت النتائج الأولية للتجربة، التي أعطيت فيها الحبة لـ36 مريضا بالقلب و36 حالة تحت الرقابة الصحية، في اجتماع لجمعية القلب الأميركية.
وقال مدير وحدة التجارب السريرية بجامعة كامبريدج البريطانية إيان ويلكنسون “نعتقد أن هذه النتائج تشكل أخباراً جيدة وبالغة الأهمية إلى حد كبير، لكننا بحاجة إلى المزيد من التجارب للوقوف على ما إذا كانت ستترجم إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية أقل”.
وأضاف بيتر كيركباتريك، المستشار الطبي لشركة “كامنترا” التي طورت الحبة أتيرونون أن “من السابق لأوانه التوصل لأي استنتاجات نهائية، لكن النتائج من هذه التجربة أفضل بكثير من أي شيء يمكن أن نكون قد رجوناه”.
يُشار إلى أن النتائج من التجربة التي استغرقت شهرين أظهرت أن الحبة ساعدت خلايا ما يعرف بالبطانة (وهي طبقة من الخلايا التي تغلف التجويفات الداخلية للقلب والأوعية الدموية) لتعمل بطريقة أفضل.
وقد أصبحت الخلايا أكثر حساسية لأحادي أكسيد النيتروجين (مركب كيميائي وهو الغاز الذين يعزز تدفق الدم في الشخص السليم بجعل الأوعية الدموية تتمدد أثناء التمارين الرياضية) وعموما صارت الأوعية الدموية للمرضى أكثر مرونة بنسبة 50%.
ويأمل العلماء المطورون لحبة الدواء الجديدة في إمكانية استخدامها كبديل عن الستاتين، مخفضات الكوليسترول، للمرضى الذين لا يستطيعون تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول، ويعتقدون أنه قد تكون لها فوائد صحية أوسع.
• فوائد أخرى:
وقال أستاذ العلوم التحليلية للرعاية الأولية بجامعة برمنغهام البريطانية ديفد فيتسموريس إنه “إذا تم تعديل هذا الأمر فسيكون لليكوبين تأثير حقيقي على وظيفة الغشاء البطاني، ومن ثم يمكن أن يكون لهذه المادة أثر مفيد على كل مرض التهابي، مثل التهاب المفاصل أو السكري”.
وأضاف “الأمر كله تكهني في هذه المرحلة، لكن مادة الليكوبين المعدلة قد تبطئ فعلا نمو السرطان المرتبط أيضا بالالتهابات”.
وقال المدير الطبي المساعد لمؤسسة القلب البريطانية الخيرية “مع أن هذه الدراسة الصغيرة أظهرت أن مادة الليكوبين حسنت تدفق الدم في الناس الذين يعانون من أمراض قلبية، فإن الطريق طويل لإثبات أن تناول الليكوبين يمكن أن يحسن النتائج عند الذين يعانون من أمراض قلبية”.
وأضاف مايك كنابتون “ما زلنا نقول إن أفضل طريقة للحصول على فوائد النظام الغذائي المتوسطي هي تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة”.
والحبة المسماة “أتيرونون” تحتوي على مادة الليكوبين الكيميائية التي تبين بالسابق أنها تساعد في فتح الشرايين المسدودة، والتي يعتقد أنها إحدى الفوائد الصحية الرئيسية للنظام الغذائي المتبع بدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أثبت المزيد من التجارب الآن أن العلاج الطبيعي جعل الأوعية الدموية للمرضى أكثر كفاءة أيضاً، وعزز تدفق دمائهم وساعد في تلين الشرايين التي تصلبت مع تقدم السن.
وهذه الحبة الجديدة تستخدم مادة الليكوبين التي تم تعديلها ليكون امتصاص الدم لها أسهل من الشكل الطبيعي الموجود بالطماطم.
• تجربة ونتائج:
وقد قُدمت النتائج الأولية للتجربة، التي أعطيت فيها الحبة لـ36 مريضا بالقلب و36 حالة تحت الرقابة الصحية، في اجتماع لجمعية القلب الأميركية.
وقال مدير وحدة التجارب السريرية بجامعة كامبريدج البريطانية إيان ويلكنسون “نعتقد أن هذه النتائج تشكل أخباراً جيدة وبالغة الأهمية إلى حد كبير، لكننا بحاجة إلى المزيد من التجارب للوقوف على ما إذا كانت ستترجم إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية أقل”.
وأضاف بيتر كيركباتريك، المستشار الطبي لشركة “كامنترا” التي طورت الحبة أتيرونون أن “من السابق لأوانه التوصل لأي استنتاجات نهائية، لكن النتائج من هذه التجربة أفضل بكثير من أي شيء يمكن أن نكون قد رجوناه”.
يُشار إلى أن النتائج من التجربة التي استغرقت شهرين أظهرت أن الحبة ساعدت خلايا ما يعرف بالبطانة (وهي طبقة من الخلايا التي تغلف التجويفات الداخلية للقلب والأوعية الدموية) لتعمل بطريقة أفضل.
وقد أصبحت الخلايا أكثر حساسية لأحادي أكسيد النيتروجين (مركب كيميائي وهو الغاز الذين يعزز تدفق الدم في الشخص السليم بجعل الأوعية الدموية تتمدد أثناء التمارين الرياضية) وعموما صارت الأوعية الدموية للمرضى أكثر مرونة بنسبة 50%.
ويأمل العلماء المطورون لحبة الدواء الجديدة في إمكانية استخدامها كبديل عن الستاتين، مخفضات الكوليسترول، للمرضى الذين لا يستطيعون تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول، ويعتقدون أنه قد تكون لها فوائد صحية أوسع.
• فوائد أخرى:
وقال أستاذ العلوم التحليلية للرعاية الأولية بجامعة برمنغهام البريطانية ديفد فيتسموريس إنه “إذا تم تعديل هذا الأمر فسيكون لليكوبين تأثير حقيقي على وظيفة الغشاء البطاني، ومن ثم يمكن أن يكون لهذه المادة أثر مفيد على كل مرض التهابي، مثل التهاب المفاصل أو السكري”.
وأضاف “الأمر كله تكهني في هذه المرحلة، لكن مادة الليكوبين المعدلة قد تبطئ فعلا نمو السرطان المرتبط أيضا بالالتهابات”.
وقال المدير الطبي المساعد لمؤسسة القلب البريطانية الخيرية “مع أن هذه الدراسة الصغيرة أظهرت أن مادة الليكوبين حسنت تدفق الدم في الناس الذين يعانون من أمراض قلبية، فإن الطريق طويل لإثبات أن تناول الليكوبين يمكن أن يحسن النتائج عند الذين يعانون من أمراض قلبية”.
وأضاف مايك كنابتون “ما زلنا نقول إن أفضل طريقة للحصول على فوائد النظام الغذائي المتوسطي هي تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة”.