ما هو الفتق وهل الكي يعالج التخلف العقلي ؟
الفتق ، الوشرة ، التنسيم في الرأس ، كلمات تشير عند العامة إلى حصول انفراج في أحد أو بعض دروز الرأس .
وعرف محمد عبد العزيز علي القويعيي في كتابه تراث الأجداد كلمة وشر عند العامة بأنها :
مرض يصيب الرأس ، ويقول وقد حدثني من أثق به من كبار السن بأن هذا المرض عندما يصيب الشخص فانه يعالج بهذه الطريقة: وهي أنهم يحضرون عجينة من الطحين ثم بعد عجنها يغطوا بها رأس المريض ثم ينتظروا بعض الوقت . والمكان الذي يجف بسرعة يقوموا بكيه ، وزعمهم أن المكان الذي يجف بسرعة هو مكان الإصابة لأنه يخرج منه الألم على شكل هواء حار مما يحول العجينة إلى يابسة ، ويزعم العوام أن مرض الوشرة نتيجة عن فتق صغير بالرأس ويتم تحديده بهذه الطريقة أ.هـ.
في عام 1404هـ كان لي صديق وكان له أخ أصغر منه وكان يعمل وحياته طبيعية وفي يوم من الأيام قال لي صديقي أن أخوه فلاناً أصابته وسوسـة شديدة فهو يبكي ويخشى الموت وترك العمل ولم ينفع معه طب طبيب وإني سمعت عن امرأة بدوية في نواحي نجد لها علم بالطب الشعبي ، فذهبت معه ومعنا أخيه المريض إلى هذه البدوية ، وبعد أن شرحنا لها الأمر أتت بخيط وقاست به رأس المريض من مؤخرة رأسه إلى جبهته ومن أسفل حنكه إلى هامته وقالت انظروا الفرق فكان الفرق بين، وقالت إن هذا فيه فتق في رأسه ( أي انفتاح في جمجمته ) وضغطت على أماكن في هامته بإصبعها وقالت هذا محل الفتق ( يكون محل الفتق لين فيه رخاوة ) ، ولكني لم أسلم بهذه الطريقة فلما رأت علامات الشك في وجهي دعت طفلا لها عمره قرابة العشر سنوات وأجلسته وقاست رأسه تماما كما فعلت مع المريض ، وكان القياس متطابقا ولم يكن هناك فرق ، ثم طلبت أن يحلق رأسه ويحضر في الصباح ، ففعل ما أمرت به وأتاها في الصباح وكوته على هامته وجوانب جمجمته ومنعته من أكل بعض الأطعمة لمدة أربعين يوما ( حمية ) وما أتمها حتى عافاه الله تعالى ورجع له عقله وعاد إلى عمله وتزوج وله ذرية ولله الحمد.
ويذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( يرحمه الله تعالى ) قصة مشابهة يقول فيها : وقد حصل لشخص من سكان الدلم حين كنت في قضاء الخرج خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله أ.هـ.
وان علاج الجنون بالكي معروف منذ القدم يقول الشاعر :
أمست طهية كالمجنون في قرن
وكان يمشي بطيئاً غير مقرون
عندي طبيب وقد أحمى مواسمه
يكوي طهية من داء المجانين
الفري : مرض يصيب الرأس
أسبابه
1- التعرض للهواء البارد سواء من التكيف أو الجو البارد .
2- التعرض لضربة شمس حادة .
3- كثرة الهموم والضيق والأحزان والتفكير المستمر فيها .
أعراضه :
1- صداع مستمر .
2- نسيان شديد .
3- شرود ذهني .
4- ضيق وعصبية زائدة .
5- إنزعاج بشكل كبير من الأصوت حتى ولو لم تكون عالية .
6- عدم قدرة على فتح العينان في حال السجود في الصلاة .
7- ألم فوق منطقة الحاجبين .
درجاته :
تختلف من شخص لأخر و لمعرفة المصاب به من غير المصاب تقاس عادة بعقال وبر ( مصنوع من وبر الأبل ) المنطقة ما بين فقرة الرقبة الثالثة وحتى مقدمة الأنف ثم تقاس منطقة محيط الرأس فإن تماثل القياس تماما فذلك يعني أنه لا إصابة بالفري والعكس وله درجات والدرجة تقاس بالأصبع بمعنى فري أصبع أصبعين ثلاثة أصابع أربعة أصابع خمسة أصابع .
علاجه :
وضع صبخة و في لغة أخرى لبخة على الرأس لفترة معينة وهذه الصبخة تباع لدي العطارين .
الثانية : شد الرأس بإحكام بعقال وبر لمدة عشر دقائق تكرر إن إحتيج لذلك مرة أخرى ويمكن شدة بشماغ بعد لفة لكن يفضل عقال الوبر لقوته وإحكامه .
الحمية :
يقول طبيب العرب الحارث بن كلدة : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، وعودوا كل جسم ما اعتاد أ.هـ. وقيل «أن المعدة حوض البدن، والعروق إليها واردة ، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة، وإذا سقمت المعدة، صدرت العروق بالسقم» أ.هـ.
ويقولون لا فائدة من العلاج بدون حمية : والحمية عبارة عن نظام دقيق يتبعه المريض في حياته وفي غذائه حتى يشفى من مرضه ، وقيل لمدة سبعة أيام فقط، وقيل أربعين يوماً فقط ، ومن أهمها :
ـ يمتنع المريض عن الجماع .
ـ يمنع من أكل لحوم الإبل والبقر والدجاج والماعز ولا بأس بلحم صغار الغنم أو لحم خروف مخصي.
ـ يسمح له باستخدام السمن البري فقط ( سمن الغنم ).
ـ يسمح له باستخدام البـُـر الخالص .
ـ يمنع من جميع الحوار ( البهارات ) .
ـ يمنع من أكل الكراث والفجل …الخ .
ـ يمتنع عن النشويات المصنعة مثل السكر الأبيض والخبز الأبيض والحلويات .
ـ يمتنع عن المنبهات ، الشاهي ، القهوة ، الكحول .
ـ يمتنع الأطعمة المعبأة والمعلبات المحتوية على المواد الحافظة .
ـ يمتنع عن أكل اللحوم المدهنة والمملحة .
ـ يمكن استخدام اللبن الرائب واللحم الهبر من الشاة التي لم ينزو على لبكبش وكميات معقولة من الحليب .
الفتق ، الوشرة ، التنسيم في الرأس ، كلمات تشير عند العامة إلى حصول انفراج في أحد أو بعض دروز الرأس .
وعرف محمد عبد العزيز علي القويعيي في كتابه تراث الأجداد كلمة وشر عند العامة بأنها :
مرض يصيب الرأس ، ويقول وقد حدثني من أثق به من كبار السن بأن هذا المرض عندما يصيب الشخص فانه يعالج بهذه الطريقة: وهي أنهم يحضرون عجينة من الطحين ثم بعد عجنها يغطوا بها رأس المريض ثم ينتظروا بعض الوقت . والمكان الذي يجف بسرعة يقوموا بكيه ، وزعمهم أن المكان الذي يجف بسرعة هو مكان الإصابة لأنه يخرج منه الألم على شكل هواء حار مما يحول العجينة إلى يابسة ، ويزعم العوام أن مرض الوشرة نتيجة عن فتق صغير بالرأس ويتم تحديده بهذه الطريقة أ.هـ.
في عام 1404هـ كان لي صديق وكان له أخ أصغر منه وكان يعمل وحياته طبيعية وفي يوم من الأيام قال لي صديقي أن أخوه فلاناً أصابته وسوسـة شديدة فهو يبكي ويخشى الموت وترك العمل ولم ينفع معه طب طبيب وإني سمعت عن امرأة بدوية في نواحي نجد لها علم بالطب الشعبي ، فذهبت معه ومعنا أخيه المريض إلى هذه البدوية ، وبعد أن شرحنا لها الأمر أتت بخيط وقاست به رأس المريض من مؤخرة رأسه إلى جبهته ومن أسفل حنكه إلى هامته وقالت انظروا الفرق فكان الفرق بين، وقالت إن هذا فيه فتق في رأسه ( أي انفتاح في جمجمته ) وضغطت على أماكن في هامته بإصبعها وقالت هذا محل الفتق ( يكون محل الفتق لين فيه رخاوة ) ، ولكني لم أسلم بهذه الطريقة فلما رأت علامات الشك في وجهي دعت طفلا لها عمره قرابة العشر سنوات وأجلسته وقاست رأسه تماما كما فعلت مع المريض ، وكان القياس متطابقا ولم يكن هناك فرق ، ثم طلبت أن يحلق رأسه ويحضر في الصباح ، ففعل ما أمرت به وأتاها في الصباح وكوته على هامته وجوانب جمجمته ومنعته من أكل بعض الأطعمة لمدة أربعين يوما ( حمية ) وما أتمها حتى عافاه الله تعالى ورجع له عقله وعاد إلى عمله وتزوج وله ذرية ولله الحمد.
ويذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( يرحمه الله تعالى ) قصة مشابهة يقول فيها : وقد حصل لشخص من سكان الدلم حين كنت في قضاء الخرج خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله أ.هـ.
وان علاج الجنون بالكي معروف منذ القدم يقول الشاعر :
أمست طهية كالمجنون في قرن
وكان يمشي بطيئاً غير مقرون
عندي طبيب وقد أحمى مواسمه
يكوي طهية من داء المجانين
الفري : مرض يصيب الرأس
أسبابه
1- التعرض للهواء البارد سواء من التكيف أو الجو البارد .
2- التعرض لضربة شمس حادة .
3- كثرة الهموم والضيق والأحزان والتفكير المستمر فيها .
أعراضه :
1- صداع مستمر .
2- نسيان شديد .
3- شرود ذهني .
4- ضيق وعصبية زائدة .
5- إنزعاج بشكل كبير من الأصوت حتى ولو لم تكون عالية .
6- عدم قدرة على فتح العينان في حال السجود في الصلاة .
7- ألم فوق منطقة الحاجبين .
درجاته :
تختلف من شخص لأخر و لمعرفة المصاب به من غير المصاب تقاس عادة بعقال وبر ( مصنوع من وبر الأبل ) المنطقة ما بين فقرة الرقبة الثالثة وحتى مقدمة الأنف ثم تقاس منطقة محيط الرأس فإن تماثل القياس تماما فذلك يعني أنه لا إصابة بالفري والعكس وله درجات والدرجة تقاس بالأصبع بمعنى فري أصبع أصبعين ثلاثة أصابع أربعة أصابع خمسة أصابع .
علاجه :
وضع صبخة و في لغة أخرى لبخة على الرأس لفترة معينة وهذه الصبخة تباع لدي العطارين .
الثانية : شد الرأس بإحكام بعقال وبر لمدة عشر دقائق تكرر إن إحتيج لذلك مرة أخرى ويمكن شدة بشماغ بعد لفة لكن يفضل عقال الوبر لقوته وإحكامه .
الحمية :
يقول طبيب العرب الحارث بن كلدة : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، وعودوا كل جسم ما اعتاد أ.هـ. وقيل «أن المعدة حوض البدن، والعروق إليها واردة ، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة، وإذا سقمت المعدة، صدرت العروق بالسقم» أ.هـ.
ويقولون لا فائدة من العلاج بدون حمية : والحمية عبارة عن نظام دقيق يتبعه المريض في حياته وفي غذائه حتى يشفى من مرضه ، وقيل لمدة سبعة أيام فقط، وقيل أربعين يوماً فقط ، ومن أهمها :
ـ يمتنع المريض عن الجماع .
ـ يمنع من أكل لحوم الإبل والبقر والدجاج والماعز ولا بأس بلحم صغار الغنم أو لحم خروف مخصي.
ـ يسمح له باستخدام السمن البري فقط ( سمن الغنم ).
ـ يسمح له باستخدام البـُـر الخالص .
ـ يمنع من جميع الحوار ( البهارات ) .
ـ يمنع من أكل الكراث والفجل …الخ .
ـ يمتنع عن النشويات المصنعة مثل السكر الأبيض والخبز الأبيض والحلويات .
ـ يمتنع عن المنبهات ، الشاهي ، القهوة ، الكحول .
ـ يمتنع الأطعمة المعبأة والمعلبات المحتوية على المواد الحافظة .
ـ يمتنع عن أكل اللحوم المدهنة والمملحة .
ـ يمكن استخدام اللبن الرائب واللحم الهبر من الشاة التي لم ينزو على لبكبش وكميات معقولة من الحليب .