اكتشف الباحثون في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، أن خلايا الخميرة قادرة على إذابة ألياف الأميلويد المشكلة للصفائح المتراكمة في الدماغ التي تسبب لمرض الزهايمر.
ووجد هؤلاء بعد سنوات من البحث والدراسة، أن الخميرة تحتوي على بروتين معين يعرف باسم Sup35 الذي يساعد في ترجمة المعلومات الوراثية إلى خيوط من الأحماض الأمينية التي تشكل الوحدات البنائية الأساسية لجزيئات البروتين.
ولاحظ العلماء أن بروتين Sup35 يشكل في بعض الأحيان ألياف أميلويد مماثلة لتلك الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر، موضحين، حسب صحيفة الخليج، أن هذه الألياف لا تقتل خلية الخميرة ولكنها جزء من بيولوجيتها ودورة حياتها الطبيعية لتغيير أنواع البروتينات التي تصنعها.
وإضافة لهذا فقد كشفت دراسة علمية حديثة أن خميرة الخبز تعد من أهم مصادر مجموعة فيتامين (ب) لتسهيل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة والتوازن العصبي، وأن تناول 10 غرامات منها يوميا تكفي احتياجات الجسم من فيتامين ب.1 ب.2 ب9.
هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص ونشاط الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان. والخميرة تفيد في إحداث توازن عصبي وتخفيف التعب وتساعد على التخلص من الأرق والقلق، لكن يمكن أن تسبب نفخة في البطن في بعض الأحيان.
وتؤكد التجارب أن جرعة من الخميرة تكفي لإمداد الجسم بحاجته من الطاقة والحيوية ليبدو رشيقا ومتفاعلا مع المحيط، ومن خلال تأثيرها في الجهاز العصبي تزود الجسم بالشعور بالارتياح والسعادة، ولكن الخبراء يحذرون من أن كثرة وجود الصوديوم في الخميرة يجعلها غير محببة للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، ذلك أنها تعمل على مفاقمة المشكلة.
ومن المحاذير الطبية لاستخدام الخميرة أيضا، أنها ضارة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية طبيعية ضد الخمائر، ويمكن اختبار ذلك بتناول كمية بسيطة من الخميرة في البداية ومن ثم يمكن تناول الكمية المنصوص عليها في إرشادات الطبيب للأشخاص العاديين.. وتوجد كميات وفيرة من فيتامين "ب" 12 في الخميرة ما يجعل هذه المادة واعدة لإمداد الجسم بالصحة والحيوية والمعروف أن "ب" 12 موجود طبيعيا في الأطعمة ذات المنشأ الحيواني. وهناك بعض أنواع الخميرة تنمو في بيئات تعج بالكروميوم ما يجعلها قابلة للامتصاص السهل من قبل الجسم.
هذا وقد أعلن باحثون أميركيون مؤخرا أنهم تمكنوا من توظيف الخميرة التي تستخدم لصنع الخبز، في مقاومة بكتيريا الجمرة الخبيثة. وقال علماء في شركة "بايوبوليمير إنجنيرنج" في ايجان، مينوسوتا، أن مركبا من الخميرة يطلق عليه اسم "دبليو جي بي بيتا جلوكان" قلل بشكل ملموس عدد حالات وفاة فئران تعرضت لجرعات قاتلة من أنواع الجمرة الخبيثة. وأضافوا انه يمكن تطوير عقار فعال من الجلوكان لحماية الإنسان من البكتيريا القاتلة.
ويستخلص المركب الجديد من مركب معروف سبق أن سجلت براءة اختراعه، هو "بيتا 1.3 جلوكان" يؤخذ من جدران خلايا الخميرة، ويتصف بفوائد صحية أهمها تعزيزه لمناعة الجسم، تعكف عدة فرق علمية على دراسته
ووجد هؤلاء بعد سنوات من البحث والدراسة، أن الخميرة تحتوي على بروتين معين يعرف باسم Sup35 الذي يساعد في ترجمة المعلومات الوراثية إلى خيوط من الأحماض الأمينية التي تشكل الوحدات البنائية الأساسية لجزيئات البروتين.
ولاحظ العلماء أن بروتين Sup35 يشكل في بعض الأحيان ألياف أميلويد مماثلة لتلك الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر، موضحين، حسب صحيفة الخليج، أن هذه الألياف لا تقتل خلية الخميرة ولكنها جزء من بيولوجيتها ودورة حياتها الطبيعية لتغيير أنواع البروتينات التي تصنعها.
وإضافة لهذا فقد كشفت دراسة علمية حديثة أن خميرة الخبز تعد من أهم مصادر مجموعة فيتامين (ب) لتسهيل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة والتوازن العصبي، وأن تناول 10 غرامات منها يوميا تكفي احتياجات الجسم من فيتامين ب.1 ب.2 ب9.
هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص ونشاط الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان. والخميرة تفيد في إحداث توازن عصبي وتخفيف التعب وتساعد على التخلص من الأرق والقلق، لكن يمكن أن تسبب نفخة في البطن في بعض الأحيان.
وتؤكد التجارب أن جرعة من الخميرة تكفي لإمداد الجسم بحاجته من الطاقة والحيوية ليبدو رشيقا ومتفاعلا مع المحيط، ومن خلال تأثيرها في الجهاز العصبي تزود الجسم بالشعور بالارتياح والسعادة، ولكن الخبراء يحذرون من أن كثرة وجود الصوديوم في الخميرة يجعلها غير محببة للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، ذلك أنها تعمل على مفاقمة المشكلة.
ومن المحاذير الطبية لاستخدام الخميرة أيضا، أنها ضارة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية طبيعية ضد الخمائر، ويمكن اختبار ذلك بتناول كمية بسيطة من الخميرة في البداية ومن ثم يمكن تناول الكمية المنصوص عليها في إرشادات الطبيب للأشخاص العاديين.. وتوجد كميات وفيرة من فيتامين "ب" 12 في الخميرة ما يجعل هذه المادة واعدة لإمداد الجسم بالصحة والحيوية والمعروف أن "ب" 12 موجود طبيعيا في الأطعمة ذات المنشأ الحيواني. وهناك بعض أنواع الخميرة تنمو في بيئات تعج بالكروميوم ما يجعلها قابلة للامتصاص السهل من قبل الجسم.
هذا وقد أعلن باحثون أميركيون مؤخرا أنهم تمكنوا من توظيف الخميرة التي تستخدم لصنع الخبز، في مقاومة بكتيريا الجمرة الخبيثة. وقال علماء في شركة "بايوبوليمير إنجنيرنج" في ايجان، مينوسوتا، أن مركبا من الخميرة يطلق عليه اسم "دبليو جي بي بيتا جلوكان" قلل بشكل ملموس عدد حالات وفاة فئران تعرضت لجرعات قاتلة من أنواع الجمرة الخبيثة. وأضافوا انه يمكن تطوير عقار فعال من الجلوكان لحماية الإنسان من البكتيريا القاتلة.
ويستخلص المركب الجديد من مركب معروف سبق أن سجلت براءة اختراعه، هو "بيتا 1.3 جلوكان" يؤخذ من جدران خلايا الخميرة، ويتصف بفوائد صحية أهمها تعزيزه لمناعة الجسم، تعكف عدة فرق علمية على دراسته