كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن حيوان زاحف نادر من نوع “أبو البريص
أو البرص” يعيش في صحراء ناميبيا القاحلة، في ظروف معيشية صعبة للغاية.
وقالت الصحيفة: إن هذا الحيوان الزاحف النادر الذي أطلق عليه “بالماتو”
يتمكن من البقاء على قيد الحياة، عن طريق شرب الماء الموجود في عيونه؛ حيث
يقوم بمد لسانه الطويل، ويلعق عينيه الواسعتين والمزودة بخاصية تجمع ندى
الصباح فيها.
ويمكن لـ”بالماتو” من العيش في درجة حرارة شديدة تصل إلى 45 درجة مئوية؛
مستفيداً من تشرب عينيه الواسعتين للجو الرطب، الذي يكون في الساعات
المبكرة من الصباح، وفي المساء التي تكون أكثر اعتدالاً.
كما أنه من “رحمة الله” بتلك الكائنات أنها تمتلك قوائم خلفية طويلة،
تُمَكِّنها من الحفر في الرمال الناعمة؛ حتى تختبئ في حفر صغيرة خلال فترات
الحرارة المرتفعة.
والتقط تلك الصور، مصور الحياة البرية المحترف “مارتن هارفي” (57 عاماً)
الجنوب إفريقي، الذي كان يترقب تلك الحيوانات على مدار يومين، الذي كان
يختبئ منه كثيراً، ويدفن نفسه في الرمال كلما اقترب منه.
وقال “هارفي”: “كان من الصعب العثور عليه، ولكني حصلت على مساعدة كبيرة من خبير في تلك الحيوانات؛ حتى أتمكن من العثور عليها”.
وأضاف قائلاً: “لقد كانت لحظة رائعة حينما وجدت تلك الحيوانات، وهي تخرج من
الحفر الرملية، لم أرغب في مضايقتها، التقطت لها تلك الصور على مدار 15
دقيقة، ثم تركتها تعود إلى حفرها الرملية مرة أخرى”.
أو البرص” يعيش في صحراء ناميبيا القاحلة، في ظروف معيشية صعبة للغاية.
وقالت الصحيفة: إن هذا الحيوان الزاحف النادر الذي أطلق عليه “بالماتو”
يتمكن من البقاء على قيد الحياة، عن طريق شرب الماء الموجود في عيونه؛ حيث
يقوم بمد لسانه الطويل، ويلعق عينيه الواسعتين والمزودة بخاصية تجمع ندى
الصباح فيها.
ويمكن لـ”بالماتو” من العيش في درجة حرارة شديدة تصل إلى 45 درجة مئوية؛
مستفيداً من تشرب عينيه الواسعتين للجو الرطب، الذي يكون في الساعات
المبكرة من الصباح، وفي المساء التي تكون أكثر اعتدالاً.
كما أنه من “رحمة الله” بتلك الكائنات أنها تمتلك قوائم خلفية طويلة،
تُمَكِّنها من الحفر في الرمال الناعمة؛ حتى تختبئ في حفر صغيرة خلال فترات
الحرارة المرتفعة.
والتقط تلك الصور، مصور الحياة البرية المحترف “مارتن هارفي” (57 عاماً)
الجنوب إفريقي، الذي كان يترقب تلك الحيوانات على مدار يومين، الذي كان
يختبئ منه كثيراً، ويدفن نفسه في الرمال كلما اقترب منه.
وقال “هارفي”: “كان من الصعب العثور عليه، ولكني حصلت على مساعدة كبيرة من خبير في تلك الحيوانات؛ حتى أتمكن من العثور عليها”.
وأضاف قائلاً: “لقد كانت لحظة رائعة حينما وجدت تلك الحيوانات، وهي تخرج من
الحفر الرملية، لم أرغب في مضايقتها، التقطت لها تلك الصور على مدار 15
دقيقة، ثم تركتها تعود إلى حفرها الرملية مرة أخرى”.