اللقيط بن الحارث بن مالك بن فاهم الدوسي الازدي ويسمى (شح) هو زعيـم الردة في عمــان (دبـا) موطن قبيلة الشحوح وكان زعيم الردة(الشحة) في عهد أبو بكر الصديق وهو من ادعى الملك في عمـان ولقب ذي التاجيــن ورفض النـاس في دبـا دفع الزكاة للمسلميـن بعد وفاة الرسول صلى الله وعليه وسلم فبعث أبوبكر جيشا بقيادة عكرمة بن ابي جهل لمحاربتهم فتقاتل الجيشـان جيش المسلمين وجيش اللقيط بن مالك فكانت الغلبة للقيط لولا تدخل المسلمين ووصول الامدادات لهم إلى دبـا وقتل اللقيط ومعه الف مقاتل وارتد جيش اللقيط إلى جبال دبا والتحصـن بهـا وقد سبي منهم من السادة واخذو إلى الخليفـة أبوبكر وتدخل عمر بن الخطاب بمقولته الشهيرة يا خليفة رسول الله هؤلاء القوم مسلمون انما شحو في الزكاة... ومن هنــا جاءت تسمية قبيلة الشحوح بهــذا الاسم وسمو بذلك
عمان
وفي عمان ظهر لقيط بن مالك الأزدي، وغلب عليها، واضطر جيفر وعباد ابنا الجلندي صاحبا عمان الالتجاء إلى الجبال وعلى سواحل البحر، وأرسل جيفر إلى أبي بكر يستنجده، فبعث أبو بكر حذيفة بن محصن إلى عمان وعرفجة بن هرثمة إلى مهرة، وأوصاهما إذا التقيا أن يبتدئا بعمان، وإذا اقتربا منها راسلا جيفرا وعبادا، ثم أتبعهما بعكرمة بن أبي جهل الذي كانت وجهته اليمامة، فلما هزم طلب من الخليفة أن يسير بمن معه إلى عمان.
اتجه عكرمة في أثر حذيفة وعرفجة فأدركهما قبل الوصول إلى عمان، وهناك راسلوا جيفرا وعبادا، وعسكر المسلمون في صحار (قصبة عمان مما يلي الجبل، وهي طيبة الهواء والخيرات والفواكه، مبنية بالآجر والساج، كبيرة ليس في تلك النواحي مثلها. ولا تزال قائمة إلى الآن بين مسقط والفجيرة).
تجمعت جموع لقيط في دبا، وجرت معركة بين الطرفين كاد ينجح فيها لقيط لولا النجدات التي وصلت للمسلمين من البحرين وغيرها، فانتصر المؤمنون، وهزم لقيط، واستولى المسلمون على الغنائم، وارسلوا الخمس مع عرفجة إلى أبي بكر الصديق، وبقي حذيفة يدير شؤون عمان، وسار عكرمة إلى مهرة. وكان القوم فيها قد ارتدوا، إلا أنهم اختلفوا فقسم منهم في السواحل مع (شخريت) وهم أقل عدداً، وبدأ بهم عكرمة، فدعاهم للإِسلام، فوافقوا، الأمر الذي أضعف القسم الثاني الذين كانوا في المناطق المرتفعة مع (المصبح)، فهزموا أمام المسلمين الذين حازوا على الغنائم، فأرسل عكرمة الخمس مع (شخريت) إلى المدينة المنورة
ذكر ردة أهل دبا وأزد عمان
ومنهم حذيفة بن محصن. ويقال ان عثمان الغلفاني ثم الرقي، وكان حليفا للانصار، وهو الذي وحهه أبو بكر إلى عمان، اميرا، وكان له بصر فسار إلى عمان، فصدقهم، فلما صار إلى دبا في ولد الحارث بن مالك بن فهم، ليصدقهم، تناول بعض اصحابه من امرأة من العفاة، كان عليها فربضة شاة مسنة، فاعطتهم عتودا أو عناق ا مكان الشاة، فابوا ان يقبلوها، فاخذوا ما ارادوا فنادت: يا مالك فاتجاش الها(أظنها فانجاش إليها) ناس من بني مالك. فقال حذيفة: دعوة جاهلية، وخاف ان يكون القوم قد ارتدوا، وكان ذلك في اوان ارتداد العرب، فأغار عليهم فأخذ ناسا منهم، وهم قليل، فمضى بهم إلى المديتة واتبعه سبيعة بن عراك الصليمي والمعلى بن سعد الحمامي، والحارث بن كلثوم الحيدي، وفي اصحابهم فوفدوا إلى أبي بكر. ويقال انهم وفدوا إلى المدينة، وابوو بكر قد مات، ولي امر الناس عمر ابن الخطاب رض الله عنه."
وقال في موضع أخر : "...فمن صليم بن عايد بن عمرو بن مالك بن فهم، كان منهم سبيعة بن غزال الصليمي وغنم، وسيدهم، وهو الذي خرج إلى المدينة في أزد سبأ أهل دبا، وخرج عنده المعلى بن سعد الخماصي(أظنها الحمامي وهو نفس الشخص الذي سيتكرر كما في الآتي)، والحارث بن كليب الحديدي، في وجوه اصحابهم، وقد اتينا بقصتهم..."
وقال أيضا :..في موضع وهنا قد فصل القصة وأطال فيها وأوضح.. "...- من أشراف بني مالك بن فهم سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى بن سعد الخمامي(الحمامي)، والحارث بن كلثوم الحديدي ومن اشراف بني مالك بن فهم: سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى ابن سعد الخمامي، والحارث بن كلثوم الحديدي، وهم الذين خرجوا في شأن أهل دبا المدينة وكان من خبر ذلك ان أبا بكر الصديق وجهّ حذيفة بن محصن الفلفاني وهو من بارق حليف للأنصار، وكان له بصر. فوجهه إلى عمان، أميرهم، ليجمع منهم الصدقة. فلما صار في ولد الحارث بن مالك بن فهم، ليصدقهم، تناول بعض اصحابه امرأة من العفاة، وكان عليها فريضة شاة مسنة، فاعطتهم عتودا أو عناقا مكان الشاة المسنة. فأبوا ان يقبلوها، فأخذوا ما أرادوا. فنادت يا آل مالك. فقال حذيفة: دعوة جاهلية. وخاف ان يكون القوم قد ارتدوا فأغار عليهم فأخذ ناسا منهم، وهم قليل فمضى بهم إلى المدينة. واتبعه سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى بن سعد الخمامي(أظنها الحمامي)، والحارث بن كلثوم الحديدي في اصحابهم. فوفدوا إلى أبي بكر. فقالوا: يا خليفة رسول الله، إنا على إسلامنا لم ننتقل عنه، ولم نمنع زكاة، ولم ننزع يدا في طاعة، ولم نرجع عن دين، وقد عجل الينا صاحبك وكففنا أيدينا إلى أن آتيناك. فقال: أصنع بكم ما صنعت بالعرب، إن شئتم خليت المال، وأخذت السبي فعادوا السبي. فقالوا: على كل أسير أربعمائة وخمسين درهما. ويقال ان سبيعة بن عراك، خرج إلى أبي بكر الصديق في شق دبا، الذين أخذهم حذيفة بن محصن القلفاني. وكان سبيعة زعيم القوم، والمعلى بن سعد، وكان اسم المعلى ثعلبة، فسماه عمر بن الخطاب المعلى. فقدموا المدينة، وقد مات أبو بكر الصديق،، وقام بأمر الناس عمر بن الخطاب، . فكلماه في سبي أهل دبا. وقال المعلى بن سعد الخمامي: يا أمير المؤمنين: ان حذيفة بن محصن تعدى طوره، وعظم في الناس حدثه، ولولا مراقبة أمير المؤمنين لكان شكامه متانا جزاء له عن غيره، واعظا لغيره، ولكن حملنا على مخافة نكله، فنرادف العثرة، وسكنت الحرة ولم نكد. فقال عمر: يا معلى إن في الحق سعة وكف غربك أولى ان الإسلام سوى بين الناس فرفع الوضيع ورفع الشريف، واعطى كل امرئ قسطه من خيره وشره. ثم أمر عمر برد السبي. فذلك حيث يقول كعب بن معدان الاشقري، يفخر على يزيد بن حسان الايادي: في زمان سبيعة بن عراك... والمعلى إذ يبنيان الفعالا حين ردا سبي أهل عمان... أكثر الحل فيه والترحالا وفيه يقول أيضا: وما ولد المخاصن كالمعلى... أخي النجدات ثعلبة بن سعد..."
عمان
وفي عمان ظهر لقيط بن مالك الأزدي، وغلب عليها، واضطر جيفر وعباد ابنا الجلندي صاحبا عمان الالتجاء إلى الجبال وعلى سواحل البحر، وأرسل جيفر إلى أبي بكر يستنجده، فبعث أبو بكر حذيفة بن محصن إلى عمان وعرفجة بن هرثمة إلى مهرة، وأوصاهما إذا التقيا أن يبتدئا بعمان، وإذا اقتربا منها راسلا جيفرا وعبادا، ثم أتبعهما بعكرمة بن أبي جهل الذي كانت وجهته اليمامة، فلما هزم طلب من الخليفة أن يسير بمن معه إلى عمان.
اتجه عكرمة في أثر حذيفة وعرفجة فأدركهما قبل الوصول إلى عمان، وهناك راسلوا جيفرا وعبادا، وعسكر المسلمون في صحار (قصبة عمان مما يلي الجبل، وهي طيبة الهواء والخيرات والفواكه، مبنية بالآجر والساج، كبيرة ليس في تلك النواحي مثلها. ولا تزال قائمة إلى الآن بين مسقط والفجيرة).
تجمعت جموع لقيط في دبا، وجرت معركة بين الطرفين كاد ينجح فيها لقيط لولا النجدات التي وصلت للمسلمين من البحرين وغيرها، فانتصر المؤمنون، وهزم لقيط، واستولى المسلمون على الغنائم، وارسلوا الخمس مع عرفجة إلى أبي بكر الصديق، وبقي حذيفة يدير شؤون عمان، وسار عكرمة إلى مهرة. وكان القوم فيها قد ارتدوا، إلا أنهم اختلفوا فقسم منهم في السواحل مع (شخريت) وهم أقل عدداً، وبدأ بهم عكرمة، فدعاهم للإِسلام، فوافقوا، الأمر الذي أضعف القسم الثاني الذين كانوا في المناطق المرتفعة مع (المصبح)، فهزموا أمام المسلمين الذين حازوا على الغنائم، فأرسل عكرمة الخمس مع (شخريت) إلى المدينة المنورة
ذكر ردة أهل دبا وأزد عمان
ومنهم حذيفة بن محصن. ويقال ان عثمان الغلفاني ثم الرقي، وكان حليفا للانصار، وهو الذي وحهه أبو بكر إلى عمان، اميرا، وكان له بصر فسار إلى عمان، فصدقهم، فلما صار إلى دبا في ولد الحارث بن مالك بن فهم، ليصدقهم، تناول بعض اصحابه من امرأة من العفاة، كان عليها فربضة شاة مسنة، فاعطتهم عتودا أو عناق ا مكان الشاة، فابوا ان يقبلوها، فاخذوا ما ارادوا فنادت: يا مالك فاتجاش الها(أظنها فانجاش إليها) ناس من بني مالك. فقال حذيفة: دعوة جاهلية، وخاف ان يكون القوم قد ارتدوا، وكان ذلك في اوان ارتداد العرب، فأغار عليهم فأخذ ناسا منهم، وهم قليل، فمضى بهم إلى المديتة واتبعه سبيعة بن عراك الصليمي والمعلى بن سعد الحمامي، والحارث بن كلثوم الحيدي، وفي اصحابهم فوفدوا إلى أبي بكر. ويقال انهم وفدوا إلى المدينة، وابوو بكر قد مات، ولي امر الناس عمر ابن الخطاب رض الله عنه."
وقال في موضع أخر : "...فمن صليم بن عايد بن عمرو بن مالك بن فهم، كان منهم سبيعة بن غزال الصليمي وغنم، وسيدهم، وهو الذي خرج إلى المدينة في أزد سبأ أهل دبا، وخرج عنده المعلى بن سعد الخماصي(أظنها الحمامي وهو نفس الشخص الذي سيتكرر كما في الآتي)، والحارث بن كليب الحديدي، في وجوه اصحابهم، وقد اتينا بقصتهم..."
وقال أيضا :..في موضع وهنا قد فصل القصة وأطال فيها وأوضح.. "...- من أشراف بني مالك بن فهم سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى بن سعد الخمامي(الحمامي)، والحارث بن كلثوم الحديدي ومن اشراف بني مالك بن فهم: سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى ابن سعد الخمامي، والحارث بن كلثوم الحديدي، وهم الذين خرجوا في شأن أهل دبا المدينة وكان من خبر ذلك ان أبا بكر الصديق وجهّ حذيفة بن محصن الفلفاني وهو من بارق حليف للأنصار، وكان له بصر. فوجهه إلى عمان، أميرهم، ليجمع منهم الصدقة. فلما صار في ولد الحارث بن مالك بن فهم، ليصدقهم، تناول بعض اصحابه امرأة من العفاة، وكان عليها فريضة شاة مسنة، فاعطتهم عتودا أو عناقا مكان الشاة المسنة. فأبوا ان يقبلوها، فأخذوا ما أرادوا. فنادت يا آل مالك. فقال حذيفة: دعوة جاهلية. وخاف ان يكون القوم قد ارتدوا فأغار عليهم فأخذ ناسا منهم، وهم قليل فمضى بهم إلى المدينة. واتبعه سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلى بن سعد الخمامي(أظنها الحمامي)، والحارث بن كلثوم الحديدي في اصحابهم. فوفدوا إلى أبي بكر. فقالوا: يا خليفة رسول الله، إنا على إسلامنا لم ننتقل عنه، ولم نمنع زكاة، ولم ننزع يدا في طاعة، ولم نرجع عن دين، وقد عجل الينا صاحبك وكففنا أيدينا إلى أن آتيناك. فقال: أصنع بكم ما صنعت بالعرب، إن شئتم خليت المال، وأخذت السبي فعادوا السبي. فقالوا: على كل أسير أربعمائة وخمسين درهما. ويقال ان سبيعة بن عراك، خرج إلى أبي بكر الصديق في شق دبا، الذين أخذهم حذيفة بن محصن القلفاني. وكان سبيعة زعيم القوم، والمعلى بن سعد، وكان اسم المعلى ثعلبة، فسماه عمر بن الخطاب المعلى. فقدموا المدينة، وقد مات أبو بكر الصديق،، وقام بأمر الناس عمر بن الخطاب، . فكلماه في سبي أهل دبا. وقال المعلى بن سعد الخمامي: يا أمير المؤمنين: ان حذيفة بن محصن تعدى طوره، وعظم في الناس حدثه، ولولا مراقبة أمير المؤمنين لكان شكامه متانا جزاء له عن غيره، واعظا لغيره، ولكن حملنا على مخافة نكله، فنرادف العثرة، وسكنت الحرة ولم نكد. فقال عمر: يا معلى إن في الحق سعة وكف غربك أولى ان الإسلام سوى بين الناس فرفع الوضيع ورفع الشريف، واعطى كل امرئ قسطه من خيره وشره. ثم أمر عمر برد السبي. فذلك حيث يقول كعب بن معدان الاشقري، يفخر على يزيد بن حسان الايادي: في زمان سبيعة بن عراك... والمعلى إذ يبنيان الفعالا حين ردا سبي أهل عمان... أكثر الحل فيه والترحالا وفيه يقول أيضا: وما ولد المخاصن كالمعلى... أخي النجدات ثعلبة بن سعد..."