لماذا لا تصلي؟! >> رسالة هامة لكل تارك للصلاة
الصلاة: هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة بعد الشهادتين، إن الصلاة أخي الكريم مزيلة للذنوب وغاسلة للخطايا، اقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم-: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنة شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا» [متفق عليه، اللفظ لمسلم].
أخي الحبيب: أتريد أن يغفر الله لك ما سلف من ذنوبك؟ ما عليك إلا أن تتوضأ وتصلي ركعتين بقلب حاضر ولا قيمة للصلاة بلا خشوع! {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
هل تعلم بأن أول عمل يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة صلاته، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله! اقرأ قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، و إن فسدت، فسد سائر عمله» [أخرجه الطيالسي بسند صحيح، وصححه الألباني].
قال الله فيها: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59].
أتعرف معنى الغي؟! إنه واد في جهنم أعاذنا الله وإياك منها.
إخواني الكرام.. لماذا الغفلة عن الصلاة؟! لماذا التهاون في أداء هذه الفريضة العظيمة؟! أتعلمون بأن الحد الفاصل بين الإيمان والكفر هو الصلاة؟َ! قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر!» [أخرجه أحمد والترمذي، وصححه الألباني].
صلِ: إن كنت عاقلا فوالله ما ترك الصلاة عاقل.
صلِ: جزاك الله خيرا إن كنت صادقا في إسلامك ولا تخالف أفعالك أقوالك، أما تخشى أن تكون من المنافقين؟! ولست منهم إن شاء الله.
صلِ: إن كنت تحب نفسك وترجو لها النجاة من عذاب يوم القيامة وإياك أن تعاند نفسك وتصر على خطئك فيستحوذ عليك الشيطان فينسيك ذكر الله فتكون من الخاسرين.
صلِ: إن كنت بارا بوالديك محسنا إليهما ليتقبل الله دعاءك واستغفارك لهما.
صلِ: إن كنت محبا لأولادك.
صلِ أخي الحبيب: إن كنت تخاف من مولاك العظيم -سبحانه وتعالى-.
أيسرك أخي الكريم: أن يقال عنك يوم القيامة إنك من المجرمين لأنك لم تكن من المصلين {يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر: 40- 43].
أيسرك: أن يقول الله -تعالى- المنتقم لملائكته الغلاظ الشداد: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ} [الحاقة: 30- 32].
اللهم رضاك والجنة
الصلاة: هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة بعد الشهادتين، إن الصلاة أخي الكريم مزيلة للذنوب وغاسلة للخطايا، اقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم-: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنة شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا» [متفق عليه، اللفظ لمسلم].
أخي الحبيب: أتريد أن يغفر الله لك ما سلف من ذنوبك؟ ما عليك إلا أن تتوضأ وتصلي ركعتين بقلب حاضر ولا قيمة للصلاة بلا خشوع! {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
هل تعلم بأن أول عمل يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة صلاته، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله! اقرأ قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، و إن فسدت، فسد سائر عمله» [أخرجه الطيالسي بسند صحيح، وصححه الألباني].
قال الله فيها: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59].
أتعرف معنى الغي؟! إنه واد في جهنم أعاذنا الله وإياك منها.
إخواني الكرام.. لماذا الغفلة عن الصلاة؟! لماذا التهاون في أداء هذه الفريضة العظيمة؟! أتعلمون بأن الحد الفاصل بين الإيمان والكفر هو الصلاة؟َ! قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر!» [أخرجه أحمد والترمذي، وصححه الألباني].
صلِ: إن كنت عاقلا فوالله ما ترك الصلاة عاقل.
صلِ: جزاك الله خيرا إن كنت صادقا في إسلامك ولا تخالف أفعالك أقوالك، أما تخشى أن تكون من المنافقين؟! ولست منهم إن شاء الله.
صلِ: إن كنت تحب نفسك وترجو لها النجاة من عذاب يوم القيامة وإياك أن تعاند نفسك وتصر على خطئك فيستحوذ عليك الشيطان فينسيك ذكر الله فتكون من الخاسرين.
صلِ: إن كنت بارا بوالديك محسنا إليهما ليتقبل الله دعاءك واستغفارك لهما.
صلِ: إن كنت محبا لأولادك.
صلِ أخي الحبيب: إن كنت تخاف من مولاك العظيم -سبحانه وتعالى-.
أيسرك أخي الكريم: أن يقال عنك يوم القيامة إنك من المجرمين لأنك لم تكن من المصلين {يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر: 40- 43].
أيسرك: أن يقول الله -تعالى- المنتقم لملائكته الغلاظ الشداد: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ} [الحاقة: 30- 32].
اللهم رضاك والجنة