**..حكم
التوسل بالأولياء
والصالحين ..**
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد:
فإنه نتيجة لبعد كثير من المسلمين عن
ربهم وجهلهم بدينهم في هذا الزمن
فقد كثرت فيهم الشركيات والبدع والخرافات،
ومن ضمن هذه الشركيات
التي انتشرت بشكل كبير تعظيم بعض المسلمين
لمن يسمونهم بالأولياء
والصالحين ودعاؤهم من دون الله واعتقادهم
أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا حول قبورهم.
ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى
الله لقضاء الحاجات وتفريج
الكربات، ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا
إلى القرآن والسنة وفقهوا ما جاء فيهما بشأن
الدعاء والتوسل لعرفوا ما هو
التوسل الحقيقي المشروع؟
إن التوسل الحقيقي المشروع هو الذي يكون
عن طريق طاعة الله وطاعة رسوله بفعل
الطاعات واجتناب المحرمات، وعن طريق التقرب
إلى الله بالأعمال الصالحة وسؤاله بأسمائه
الحسنى وصفاته العلا، فهذا هو الطريق الموصل
إلى رحمة الله ومرضاته.
أما التوسل إلى الله عن طريق:
الفزع إلى قبور الموتى والطواف حولها،
والترامي على أعتابها وتقديم النذور لأصحابها، لقضاء
الحاجات وتفريج الكربات فليس توسلا مشروعا
بل هذا هو الشرك والكفر بعينه والعياذ بالله. فكل
من غلا في حيٍ، أو رجل صالح، أو نحوه، وجعل له نوعا من أنواع العبادة مثل أن يقول إذا ذبح
شاة: باسم سيدي، أو يعبده بالسجود له
أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول: يا سيدي فلان
أغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني
، أو نحو ذلك من الأقوال والأفعال التي هي من
خصائص الرب والتي لا تصلح إلا الله تعالى،
فقد أشرك بالله شركا أكبر، فإن الله تعالى إنما أرسل
الرسل وأنزل الكتب لنعبد الله وحده لا شريك له
ولا نجعل مع الله إلها آخر.
التوسل بالأولياء
والصالحين ..**
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد:
فإنه نتيجة لبعد كثير من المسلمين عن
ربهم وجهلهم بدينهم في هذا الزمن
فقد كثرت فيهم الشركيات والبدع والخرافات،
ومن ضمن هذه الشركيات
التي انتشرت بشكل كبير تعظيم بعض المسلمين
لمن يسمونهم بالأولياء
والصالحين ودعاؤهم من دون الله واعتقادهم
أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا حول قبورهم.
ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى
الله لقضاء الحاجات وتفريج
الكربات، ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا
إلى القرآن والسنة وفقهوا ما جاء فيهما بشأن
الدعاء والتوسل لعرفوا ما هو
التوسل الحقيقي المشروع؟
إن التوسل الحقيقي المشروع هو الذي يكون
عن طريق طاعة الله وطاعة رسوله بفعل
الطاعات واجتناب المحرمات، وعن طريق التقرب
إلى الله بالأعمال الصالحة وسؤاله بأسمائه
الحسنى وصفاته العلا، فهذا هو الطريق الموصل
إلى رحمة الله ومرضاته.
أما التوسل إلى الله عن طريق:
الفزع إلى قبور الموتى والطواف حولها،
والترامي على أعتابها وتقديم النذور لأصحابها، لقضاء
الحاجات وتفريج الكربات فليس توسلا مشروعا
بل هذا هو الشرك والكفر بعينه والعياذ بالله. فكل
من غلا في حيٍ، أو رجل صالح، أو نحوه، وجعل له نوعا من أنواع العبادة مثل أن يقول إذا ذبح
شاة: باسم سيدي، أو يعبده بالسجود له
أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول: يا سيدي فلان
أغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني
، أو نحو ذلك من الأقوال والأفعال التي هي من
خصائص الرب والتي لا تصلح إلا الله تعالى،
فقد أشرك بالله شركا أكبر، فإن الله تعالى إنما أرسل
الرسل وأنزل الكتب لنعبد الله وحده لا شريك له
ولا نجعل مع الله إلها آخر.
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات برامج نت العربية | منتديات العرب | منتدى برامج نت المجانية | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني