هناك سائلة تسأل عن:
جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن 14 عاما وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها؛ فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوم أو يومين؟
"قد اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء، ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصحّ صومهما ويقع باطلا، وأجمع الفقهاء على أن الحيض يُوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور، بل يجب وجوب موسّعا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل؛ فقد صحّ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها "أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان"، رواه مسلم.
فإن أخّرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر، ثمّ تقضي بعده ما عليها ولا فدية عليها؛ سواء أكان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن والبصري.
وذهب مالك والشافعي وأحمد إلى أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذرٍ، أمّا إذا كان التأخير دون عذر فيلزمها القضاء والفدية، وهذا ما نميل إليه، ولا يشترط التتابع في القضاء لما رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان "إن شاء فرّق وإن شاء تابع" رواه الدار قطني.
وبناء على ما سبق وفي واقعة السؤال؛ فإنه يجب على السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، وأن تعجّل بهذا قبل دخول رمضان القادم".
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | منتدى فتكات | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات العرب | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني