درجت العادة على تعليم الأطفال في مجتمعاتنا العربية على الصيام بالتدريج حتى يساعدهم الأهل على التعود التدريجي النفسي والجسدي للقيام بكامل واجب الصوم خلال شهر رمضان المبارك.
هذه العادة دأب الأولون على تسميتها "درجات المئذنة".
أطلق عليها هذا الإسم كونها مجموعة مراحل متعاقبة يتعلم الطفل منها تدريجياً كيفية الصيام وتحمل العطش والجوع كمن يصعد درجات المئذنة.
أساس هذا التقليد يقوم على عدة مراحل تبدأ من بلوغ الطفل سن التمييز إلى أن يصبح لديه الجاهزية الكاملة وهي:
- إيقاظ الطفل على السحور لمشاركة العائلة طقوس السحور والتحضر للإمساك.
- في الأيام التي يكون فيها اليوم طويل وحار، يبدأ الطفل بالصيام حتى ساعة أذان الظهر فقط ويحق له الإفطار بعده.
- ومع التقدم بالعمر أو بالإستعداد يمكن مدّ فترة الصيام حتى أذان العصر.
- تتم مكافأة الطفل الصائم وتشجيعه ودعمه النفسي وإخباره أن يقوم بالخطوات الصحيحة حتى لو لم يكمل النهار مثل الكبار.
- تشجيع الطفل على الاعتدال بالشراب والطعام في حال اتباعه صيام درجات المئذنة حتى لا يتخلف عن المائدة العائلية على الإفطار حين رفع آذان المغرب.
- عندما يتم الطفل صيام أول يوم كامل، يتم الاحتفال به وإجلاسه في مكان مميز على مائدة الإفطار كونه أتم أول واجباته بشكل كامل..
هذه العادة دأب الأولون على تسميتها "درجات المئذنة".
أطلق عليها هذا الإسم كونها مجموعة مراحل متعاقبة يتعلم الطفل منها تدريجياً كيفية الصيام وتحمل العطش والجوع كمن يصعد درجات المئذنة.
أساس هذا التقليد يقوم على عدة مراحل تبدأ من بلوغ الطفل سن التمييز إلى أن يصبح لديه الجاهزية الكاملة وهي:
- إيقاظ الطفل على السحور لمشاركة العائلة طقوس السحور والتحضر للإمساك.
- في الأيام التي يكون فيها اليوم طويل وحار، يبدأ الطفل بالصيام حتى ساعة أذان الظهر فقط ويحق له الإفطار بعده.
- ومع التقدم بالعمر أو بالإستعداد يمكن مدّ فترة الصيام حتى أذان العصر.
- تتم مكافأة الطفل الصائم وتشجيعه ودعمه النفسي وإخباره أن يقوم بالخطوات الصحيحة حتى لو لم يكمل النهار مثل الكبار.
- تشجيع الطفل على الاعتدال بالشراب والطعام في حال اتباعه صيام درجات المئذنة حتى لا يتخلف عن المائدة العائلية على الإفطار حين رفع آذان المغرب.
- عندما يتم الطفل صيام أول يوم كامل، يتم الاحتفال به وإجلاسه في مكان مميز على مائدة الإفطار كونه أتم أول واجباته بشكل كامل..