نشأة الدولة العثمانية
د.عثمان قدري مكانسي
دخل الأتراك العثمانيون آسيا الصغرى ( تركيا )
في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي نازحين من وسط آسيا متجهين غرباً إلى
الأناضول. وكان بعض قبائل الترك من المسلمين قد سبقوهم إليها في القرن
الحادي عشر الميلادي ، وهم من التركمان السلاجقة الذين احتلوا المقاطعات
الآسيوية للإمبراطورية البيزنطية حتى جهات بحر إيجة غرباً ، وبعد المعركة
الحاسمة التي انتصر فيها المسلمون عام / 464 هـ / على الروم المحتشدين شرقي
تركيا ، والتي عُرِفت باسم معركة ( ملاذكرد) حيث هُزِم جيش بيزنطة وأُسِر
امبراطورها (رومانوس الرابع) اكتسب القائد التركي المسلم ( ألب أرسلان )
شهرة واسعة في كافة أرجاء العالم الإسلامي مما مكن للقبائل التركمانية
المسلمة من تثبيت أقدامها في بلاد آسيا الصغرى بعد أن دمرت تحصينات الحدود
البيزنطية ، واحتلت شرقي الأناضول ووسطه ( 1 ) .
تقول إحدى الروايات
: " إن القبيلة التركية من أسلاف عثمان ــ مؤسس الدولة العثمانية ــ كانت
ترتحل في وهاد الأناضول بدواً حين رأت قرابة عام / 1232 للميلاد / جيشين
يقتتلان ، وأدركت أن أحد الجيشين ليس نداً للجيش الآخر ، فانضمت إلى الجيش
الضعيف الذي كاد يلقى هزيمة محققة ، فكان انضمام القبيلة إليه سبباً في
انتصاره ، وبعد المعركة كانت المفاجأة السارة للقبيلة حين تبين لها أنها
تدخلت لنصرة بني جلدتها ، وهم الأتراك السلاجقة الذين كانوا يحاربون فرقة
مغولية من جيش الخان ( أوقطاي بن جنكيزخان ) كان عهد إليها استكمال فتح
آسيا الصغرى( 2 )،
فأقطع السلطان علاء الدين السلجوقي ( 1219 ــ 1225 ) القبيلة التركية التي
ساعدته ضد أعدائه ــ تقديراً لتدخلها في المعركة لصالحه ــ بقعة مترامية
من دولته التي كانت تجتاز دور الاضمحلال " .
يقول بعض المؤرخين
الألمان إن هذه القصة محض أساطير ، لكن بعض المؤرخين الإنجليز يرونها قصة
حقيقية لامراء فيها ، ويضيفون قائلين : إن الذي دفع السلطان السلجوقي إلى
منحهم الأرض أنه لم يرحب في قرارة نفسه بهذه القبيلة ، فقد أثبتت أنها على
حظ وافر من الشجاعة والخبرة الحربية والكفاية القتالية ، فلم يطمئن إليها ،
ومن ثَمَّ لم يرغب في إدماجها في قواته ، فمنحها تلك الأراضي ، وشغلها
بالحرب ضد الدولة الرومانية البيزنطية المجاورة لها ، فشرعت هذه القبيلة
بقيادة رئيسها (أرطغرل) تهاجم باسم السلطان ( علاء الدين ) ممتلكات
البيزنطيين ، ونجحت في توسعها الإقليمي ، وحين مات زعيمها ، خلفه ابنه (
عثمان ) الذي سميت الأمة والدولة باسمه ، وسرعان ما نمت هذه الإمارة فصارت
دولة مترامية الأطراف ، امتدت أقاليمها وولاياتها في آسيا وأوروبا وأفريقيا
، وغدت من أكبر الدول الإسلامية التي شهدها التاريخ ، ومن أشدها بأساً
وأعزها جنداً (1) .
العثمانيون يعتنقون الإسلام :
هناك رواية مستقاة
من الحوليات العثمانية القديمة تشير إلى أن (عثمان) مؤسس الدولة اعتنق
الإسلام على يد عالم تطلق المراجع العربية عليه اسم ( أدب عال ) يقيم في
قرية مجاورة لبلدة ( أسكي شهر ) عاصمة الإمارة الحديثة، وتزوج ابنته بعد أن
رأى في نومه أن ذريته ستحكم العالم.
وتقول رواية أخرى :
" إن والده قضى ليلة في دار أحد الزهاد، وقبل أن يأوي إلى فراشه جاء
الزاهد بكتاب ووضعه على الرف ، فاستفسر ( أرطغرل ) عنه فأجابه : إنه القرآن
الكريم كلام الله ، فحمل أرطغرل الكتاب وقرأه واقفاً حتى الصباح ، ثم نام ،
فرأى فيما يراه النائم أن ملاكاً يبشره بأنه وذريته سيعلو قدرهم جيلاً بعد
جيل على مدى القرون والأزمان لقاء احترامه القرآن (2) " .
وسواء أكان هذا صحيحاً أم لا ، فإن العثمانيين جعلوا كتاب الله عز وجل نصب أعينهم وحكَّموا فيهم شريعته وحاربوا في سبيل نشره.
فهذا عثمان يموت
وولده أورخان يحاصر مدينة " بورصة " ويفتحها ، وحين يعود إلى عاصمة أبيه
يجده قد فارق الحياة وترك له وصية تكتب بماء الذهب ، يقول فيها :
يابنيَّ : إيَّاك أن تشتغل بشيء لم يأمر به رب العالمين ، وإذا واجهتك معضلة فاتخذ من مشورة العلماء موئلاً .
يابنيَّ : أحط من أطاعك بالإعزاز ، وأنعم على الجنود ، ولا يغرَّنَّك الشيطان بجندك ومالك ، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة .
يابنيَّ : إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء رب العالمين ، وأنه بالجهاد يعمُّ نور ديننا كلّ الآفاق ، فتحدث مرضاة الله جلَّ جلاله.
يابنيَّ : لسنا من
هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم أو سيطرة أفراد فنحن بالإسلام نحيا ،
وللإسلام نموت ، وهذا ــ ياولدي ــ ما أنت أهل له( 1 ) .
وهذا فاتح القسطنطينية ( محمد الثاني ) يضع نصب عينيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لتفتحنَّ القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش } ، فيدك معاقلها ويفض أسوارها ، ليكون ذلك الأمير الذي مدحه صفوة الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ومدح جيشه .
ويقدم الدكتور محمد حرب في كتابه (2) ترجمة نثرية لبعض شعر محمد الفاتح في الدعوة الإسلامية التي ملكت قلبه :
{ نيتي : امتثالي لأمر الله ( وجاهدوا في سبيل الله )
وحماسي : بذل الجهد لخدمة ديني ، دين الله .
وعزمي : أن أقهر أهل الكفر جميعاً بجنودي جند الله .
وتفكيري : منصبٌّ على الفتح ، على النصر ، على الفوز بلطف الله.
وجهادي : بالنفس وبالمال ، فماذا في الدنيا بعد الامتثال لأمر الله ؟
وأشواقي : الغزو ، الغزو آلاف المرات لوجه الله .
ورجائي : في نصر الله وسمو الدولة على أعداء الله .
أما السلطان (
سليمان القانوني ) الذي وصلت الدولة في عهده إلى أوجها ، وحكم ستة وأربعين
عاماً ، وتوفي وهو على صهوة جواده أثناء حصار قلعة ( سيكتوار ) في المجر ،
وبموته ينتهي ما كان يعرف بعهد القوة في الدولة العثمانية ، فهو يعلن أن
جهاده في سبيل الله وأن قدوته أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول في ديوانه الشعري ــ وهو شاعر يغلب على شعره رقة الأحاسيس ــ :
فلننشر الراية العظمى ونردد اسم الله
ولنسيِّر الجيوش نحو الشرق
فرض الله علينا حماية الإسلام
فلماذا نخلد للراحة ونحمل الذنوب ؟
إني آمل أن يحسن تمثلنا لقيادة أبي بكر وعمر
أيها الشاعر محبي(1) ، سر وسيِّر الجيوش
نحو الشرق من الحدود (2) .
وكان الأوروبيون
ينظرون إلى الفتوحات العثمانية على أنها فتوحات إسلامية ، وأنهم الرمز الحي
المجسد للإسلام ، وأطلقوا على المسلم لفظ (تركي) لأنهما (المسلم والتركي)
امتزجا فصارا في ــ رأي الأوروبيين ــ شيئاً واحداً (3) .
_________________
( 1 ) ـ العثمانيون والروس : علي حسون ص /17 ــ 18 / .
( 2 ) ـ الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها : د . عبد العزيز الشناوي ج1 ص
/ 34 / .
(1) ـ المصدر السابق ص/35 / .
(2) ـ المصدر السابق ص / 37 / .
(1) العثمانيون في التاريخ والحضارة . للدكتور محمد حرب ص/16 .
(2) نفس المصدر ص/258 .
(1)كلمة محبي : هي الاسم الشعري الذي كان يطلق على السلطان سليمان نفسه .
(2) العثمانيون في التاريخ والحضارة ، د. محمد حرب ص/251 .
(3) الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها د. عبد العزيز الشناوي ج/1 ، ص/43 .
__________________
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)د.عثمان قدري مكانسي
دخل الأتراك العثمانيون آسيا الصغرى ( تركيا )
في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي نازحين من وسط آسيا متجهين غرباً إلى
الأناضول. وكان بعض قبائل الترك من المسلمين قد سبقوهم إليها في القرن
الحادي عشر الميلادي ، وهم من التركمان السلاجقة الذين احتلوا المقاطعات
الآسيوية للإمبراطورية البيزنطية حتى جهات بحر إيجة غرباً ، وبعد المعركة
الحاسمة التي انتصر فيها المسلمون عام / 464 هـ / على الروم المحتشدين شرقي
تركيا ، والتي عُرِفت باسم معركة ( ملاذكرد) حيث هُزِم جيش بيزنطة وأُسِر
امبراطورها (رومانوس الرابع) اكتسب القائد التركي المسلم ( ألب أرسلان )
شهرة واسعة في كافة أرجاء العالم الإسلامي مما مكن للقبائل التركمانية
المسلمة من تثبيت أقدامها في بلاد آسيا الصغرى بعد أن دمرت تحصينات الحدود
البيزنطية ، واحتلت شرقي الأناضول ووسطه ( 1 ) .
تقول إحدى الروايات
: " إن القبيلة التركية من أسلاف عثمان ــ مؤسس الدولة العثمانية ــ كانت
ترتحل في وهاد الأناضول بدواً حين رأت قرابة عام / 1232 للميلاد / جيشين
يقتتلان ، وأدركت أن أحد الجيشين ليس نداً للجيش الآخر ، فانضمت إلى الجيش
الضعيف الذي كاد يلقى هزيمة محققة ، فكان انضمام القبيلة إليه سبباً في
انتصاره ، وبعد المعركة كانت المفاجأة السارة للقبيلة حين تبين لها أنها
تدخلت لنصرة بني جلدتها ، وهم الأتراك السلاجقة الذين كانوا يحاربون فرقة
مغولية من جيش الخان ( أوقطاي بن جنكيزخان ) كان عهد إليها استكمال فتح
آسيا الصغرى( 2 )،
فأقطع السلطان علاء الدين السلجوقي ( 1219 ــ 1225 ) القبيلة التركية التي
ساعدته ضد أعدائه ــ تقديراً لتدخلها في المعركة لصالحه ــ بقعة مترامية
من دولته التي كانت تجتاز دور الاضمحلال " .
يقول بعض المؤرخين
الألمان إن هذه القصة محض أساطير ، لكن بعض المؤرخين الإنجليز يرونها قصة
حقيقية لامراء فيها ، ويضيفون قائلين : إن الذي دفع السلطان السلجوقي إلى
منحهم الأرض أنه لم يرحب في قرارة نفسه بهذه القبيلة ، فقد أثبتت أنها على
حظ وافر من الشجاعة والخبرة الحربية والكفاية القتالية ، فلم يطمئن إليها ،
ومن ثَمَّ لم يرغب في إدماجها في قواته ، فمنحها تلك الأراضي ، وشغلها
بالحرب ضد الدولة الرومانية البيزنطية المجاورة لها ، فشرعت هذه القبيلة
بقيادة رئيسها (أرطغرل) تهاجم باسم السلطان ( علاء الدين ) ممتلكات
البيزنطيين ، ونجحت في توسعها الإقليمي ، وحين مات زعيمها ، خلفه ابنه (
عثمان ) الذي سميت الأمة والدولة باسمه ، وسرعان ما نمت هذه الإمارة فصارت
دولة مترامية الأطراف ، امتدت أقاليمها وولاياتها في آسيا وأوروبا وأفريقيا
، وغدت من أكبر الدول الإسلامية التي شهدها التاريخ ، ومن أشدها بأساً
وأعزها جنداً (1) .
العثمانيون يعتنقون الإسلام :
هناك رواية مستقاة
من الحوليات العثمانية القديمة تشير إلى أن (عثمان) مؤسس الدولة اعتنق
الإسلام على يد عالم تطلق المراجع العربية عليه اسم ( أدب عال ) يقيم في
قرية مجاورة لبلدة ( أسكي شهر ) عاصمة الإمارة الحديثة، وتزوج ابنته بعد أن
رأى في نومه أن ذريته ستحكم العالم.
وتقول رواية أخرى :
" إن والده قضى ليلة في دار أحد الزهاد، وقبل أن يأوي إلى فراشه جاء
الزاهد بكتاب ووضعه على الرف ، فاستفسر ( أرطغرل ) عنه فأجابه : إنه القرآن
الكريم كلام الله ، فحمل أرطغرل الكتاب وقرأه واقفاً حتى الصباح ، ثم نام ،
فرأى فيما يراه النائم أن ملاكاً يبشره بأنه وذريته سيعلو قدرهم جيلاً بعد
جيل على مدى القرون والأزمان لقاء احترامه القرآن (2) " .
وسواء أكان هذا صحيحاً أم لا ، فإن العثمانيين جعلوا كتاب الله عز وجل نصب أعينهم وحكَّموا فيهم شريعته وحاربوا في سبيل نشره.
فهذا عثمان يموت
وولده أورخان يحاصر مدينة " بورصة " ويفتحها ، وحين يعود إلى عاصمة أبيه
يجده قد فارق الحياة وترك له وصية تكتب بماء الذهب ، يقول فيها :
يابنيَّ : إيَّاك أن تشتغل بشيء لم يأمر به رب العالمين ، وإذا واجهتك معضلة فاتخذ من مشورة العلماء موئلاً .
يابنيَّ : أحط من أطاعك بالإعزاز ، وأنعم على الجنود ، ولا يغرَّنَّك الشيطان بجندك ومالك ، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة .
يابنيَّ : إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء رب العالمين ، وأنه بالجهاد يعمُّ نور ديننا كلّ الآفاق ، فتحدث مرضاة الله جلَّ جلاله.
يابنيَّ : لسنا من
هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم أو سيطرة أفراد فنحن بالإسلام نحيا ،
وللإسلام نموت ، وهذا ــ ياولدي ــ ما أنت أهل له( 1 ) .
وهذا فاتح القسطنطينية ( محمد الثاني ) يضع نصب عينيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لتفتحنَّ القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش } ، فيدك معاقلها ويفض أسوارها ، ليكون ذلك الأمير الذي مدحه صفوة الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ومدح جيشه .
ويقدم الدكتور محمد حرب في كتابه (2) ترجمة نثرية لبعض شعر محمد الفاتح في الدعوة الإسلامية التي ملكت قلبه :
{ نيتي : امتثالي لأمر الله ( وجاهدوا في سبيل الله )
وحماسي : بذل الجهد لخدمة ديني ، دين الله .
وعزمي : أن أقهر أهل الكفر جميعاً بجنودي جند الله .
وتفكيري : منصبٌّ على الفتح ، على النصر ، على الفوز بلطف الله.
وجهادي : بالنفس وبالمال ، فماذا في الدنيا بعد الامتثال لأمر الله ؟
وأشواقي : الغزو ، الغزو آلاف المرات لوجه الله .
ورجائي : في نصر الله وسمو الدولة على أعداء الله .
أما السلطان (
سليمان القانوني ) الذي وصلت الدولة في عهده إلى أوجها ، وحكم ستة وأربعين
عاماً ، وتوفي وهو على صهوة جواده أثناء حصار قلعة ( سيكتوار ) في المجر ،
وبموته ينتهي ما كان يعرف بعهد القوة في الدولة العثمانية ، فهو يعلن أن
جهاده في سبيل الله وأن قدوته أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول في ديوانه الشعري ــ وهو شاعر يغلب على شعره رقة الأحاسيس ــ :
فلننشر الراية العظمى ونردد اسم الله
ولنسيِّر الجيوش نحو الشرق
فرض الله علينا حماية الإسلام
فلماذا نخلد للراحة ونحمل الذنوب ؟
إني آمل أن يحسن تمثلنا لقيادة أبي بكر وعمر
أيها الشاعر محبي(1) ، سر وسيِّر الجيوش
نحو الشرق من الحدود (2) .
وكان الأوروبيون
ينظرون إلى الفتوحات العثمانية على أنها فتوحات إسلامية ، وأنهم الرمز الحي
المجسد للإسلام ، وأطلقوا على المسلم لفظ (تركي) لأنهما (المسلم والتركي)
امتزجا فصارا في ــ رأي الأوروبيين ــ شيئاً واحداً (3) .
_________________
( 1 ) ـ العثمانيون والروس : علي حسون ص /17 ــ 18 / .
( 2 ) ـ الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها : د . عبد العزيز الشناوي ج1 ص
/ 34 / .
(1) ـ المصدر السابق ص/35 / .
(2) ـ المصدر السابق ص / 37 / .
(1) العثمانيون في التاريخ والحضارة . للدكتور محمد حرب ص/16 .
(2) نفس المصدر ص/258 .
(1)كلمة محبي : هي الاسم الشعري الذي كان يطلق على السلطان سليمان نفسه .
(2) العثمانيون في التاريخ والحضارة ، د. محمد حرب ص/251 .
(3) الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها د. عبد العزيز الشناوي ج/1 ، ص/43 .
__________________