بتنظيم من كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع مركز (تفسير) للدراسات القرآنية، عُقد في الفترة من (6-10/ربيع الآخر/1434هـ الموافق 16-20/فبراير/2013م) مؤتمر دولي لتطوير الدراسات القرآنية.
وقد جاء في ديباجة المؤتمر أن الجهود المتتابعة التي بذلتها الأمة في خدمة القرآن الكريم منذ نزوله حتى اليوم، تستدعي دراستها ومراجعتها، ومن ثمَّ البناء عليها، وتطويرها، فجاء هذا المؤتمر ليضع لبنة في هذا الطريق الطويل، يهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن وعلومه على أسس علمية.
وبيَّن القائمون على المؤتمر أن المراد بتطوير الدراسات القرآنية: تطوير الوسائل والأساليب والمناهج لفهم القرآن، بحيث يكون التطوير مبنياً على أصول صحيحة، ويكون هذا التطوير والانتقال التدريجي علميًّا شاملاً مدروساً نحو الأحسن، ويكون التحسين المستمر للوسائل والآليات وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة، ويتم ذلك بتحديد أوجه الضعف ونواحي القصور الحالية، ووضع الخطط العملية لإصلاحها وتحسينها، والعمل على الاستفادة من الخبرات كافة، التي يمكن توظيفها لخدمة كتاب الله.
أهداف المؤتمر
حرص القائمون على المؤتمر على تحقيق جملة من الأهداف، تصب في المحصلة في تطوير الدراسات القرآنية، وقد تمثلت تلك الأهداف بما يلي:
1- المشاركة في تطوير الجوانب المعرفية والتعليمية والتشجيعية والتمويلية والتقنية والإعلامية في خدمة القرآن وعلومه، وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات.
2- تطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم.
3- دراسة واقع الدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف.
4- استشراف مستقبل الدراسات القرآنية، سعياً لتطويرها وسد النقص فيها.
5- إتاحة الفرصة للباحثين والخبراء المعنيين بالدراسات القرآنية في العالم، لتبادل الخبرات والآراء والمؤلفات والبحوث.
6- تقديم مراجعة تقويمية للجهود المبذولة في تطوير الدراسات القرآنية، وإبراز نقاط القوة والضعف فيها، والفرص المتاحة لتطويرها ونشرها.
7- تقديم أحدث التجارب في مجال خدمة القرآن وعلومه بشتى صورها.
8- مناقشة وعرض خطط ومستقبل التطور في الدراسات القرآنية ومشاريعها، وتقديم تصورات ومقترحات في هذا الشأن، وبيان دور المؤسسات والأفراد في تطويرها والنهوض بها.
9- تقديم تصورات حول أولويات التطوير في مجال الدراسات القرآنية.
10- التعرف على الفرص الاستثمارية الممكنة، وآليات تسويقها في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه ودراساته.
11- المساهمة في دعم مشاركة المجتمع في خدمة القرآن وعلومه.
12- العمل على تعزيز التعاون على المستويين العربي والدولي بين المؤسسات القرآنية.
13- تعزيز مفهوم الجودة الشاملة في تعليم القرآن وعلومه ودراساته.
14- دراسة إمكانية ومتطلبات تطبيق المعايير العالمية للجودة في الأنشطة والخدمات والمشروعات المتصلة بالقرآن وعلومه.
محاور المؤتمر
سعت الأوراق التي قُدِّمت للمؤتمر إلى بحث ستة محاور، هي:
الأول: المحور العلمي: يشمل البحوث والدراسات المتميزة في تطوير الدراسات القرآنية من الناحية العلمية المعرفية في كافة الفروع (علوم القرآن، التفسير، القراءات، التجويد، الانتصار للقران، الدراسات القرآنية المعاصرة…).
الثاني: المحور التعليمي: يشمل البحوث التي تناقش تطوير الدراسات القرآنية من الناحية التعليمية والإدارية، ويدخل في ذلك تطوير مناهج التعليم وطرق التدريس ومهاراته، وكافة الأفكار والخبرات في خدمة القرآن وعلومه ومؤسساته.
المحور الثالث: المحور التقني: يشمل الأبحاث والبرمجيات والتجارب المتميزة في تطوير التقنيات الخادمة للقرآن الكريم، ويدخل تحته عرض التطبيقات المميزة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتعميم التجارب الناجحة.
المحور الرابع: المحور التشجيعي: يشمل البحوث التي ترصد الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها، كما يشمل عرض التجارب الناجحة في المسابقات القرآنية وكيفية تطويرها.
المحور الخامس: المحور التمويلي: يشمل البحوث التي تبحث في كيفية تمويل المشروعات القرآنية وترسيخ ثقافة الأوقاف القرآنية، وتطوير أفكار ومبادرات في هذا المجال لخدمة القرآن وعلومه.
المحور السادس: المحور الإعلامي: يشمل البحوث المتعلقة بسبل تطوير الإعلام القرآني، وسبل تفعيل التكامل بين وسائل الإعلام والمؤسسات القرآنية في العالم، وعرض التجارب والأفكار المتميزة في هذا المجال.
الأبحاث المقدَّمة
نوقش في المؤتمر تسعة وستون (69) بحثاً وورقة عمل، نذكر منها:
- خطة عمل جامعي لمواجهة تحديات الإساءة للقران الكريم في الغرب: أ.د.حسن عزوزي.
- الانتصار للقرآن...إسهام في التقعيد: أ.د.أحمد بوعود.
- دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها: د.عبد الرزاق هرماس.
- علم الانتصار للقرآن الكريم: دراسة تأصيلية: أ.سهاد قنبر.
- مراجعة عدد من النظريات المتعلقة برسم المصحف في ضوء علم الخطوط القديمة: أ.د.غانم قدوري الحمد.
- نحو دراسة علمية لتاريخ التفسير وتطوره: د.فريدة زمرد.
- نقد التفسير بين الواقع والمأمول: د.محمد صالح سليمان.
- المنهج الأمثل لتحقيق كتب القراءات في ضوء التقنيات الحديثة: د.عمار أمين الددو.
- التطور والتجديد في الدرس اللغوي والبلاغي للقرآن الكريم الأسس والمحاذير والمجالات: أ.د.طارق سعد شلبي.
- التأليف المعجمي في رسم المصحف بين مذهبين مشهورين: د.بشير الحميري.
- علم الانتصار للقرآن الكريم وعلومه مجال خصب لتطوير الدراسات القرآنية في العصر الحديث: د. محمد بن زين العابدين رستم.
- الدراسة المقاصدية للقرآن الكريم: د.فريد شكري.
- صناعة المفسر: أ.د.صالح يحي صواب.
- جهود جمعية المحافظة على القرآن الكريم في خدمة الدراسات القرآنية: د.سليمان الدقور.
- الدراسات القرآنية في الجامعات الباكستانية، مناهج، إنجازات، مشاريع، الجامعة الإسلامية العالمية أنموذجاً: أ.سيد نور الهدى.
- نحو إصلاح التعليم في برنامج الدراسات العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن: د.جمال أبو حسان.
- مناهج الدراسات القرآنية في الجامعات العراقية نقد وتحليل وبدائل: د.أسامة عبد الوهاب الحياني.
- دراسة تقويمية لمقرر علوم القرآن في الجامعات السعودية: د.عمر الدهيشي.
- التعليم بالاكتشاف الموجّه في تدريس أحكام التلاوة والتجويد من خلال عرض تجربة مؤسسة المدارس: د. شفاء علي الفقيه.
- تطبيق الجودة في تعليم القراءات العشر: د.أحمد عبد الله سليماني.
- دور الجهات القرآنية المتخصصة في تطوير خدمة كتب علوم القرآن: د.يوسف مصلح الردادي.
- الدراسات التربوية للقرآن الكريم الواقع والمأمول: أ.سلطان مسفر الصاعدي.
- أسس تطوير تعليم القراءات القرآنية: د.كوثر محمد الشريف.
- غياب الجانب التطبيقي في تعلم وتعليم الدراسات القرآنية: أ.إيمان بنت حمد الجاسر.
- استثمار التقنية في خدمة القرآن الكريم: تجربة معهد الإمام الشاطبي: د.نوح بن يحيى الشهري.
- أحدث تقنيات الحاسوب والأجهزة اللوحية ودورها في تطوير دراسات القرآن الكريم: د.قتيبة فوزي الراوي.
- تعليم وتحفيظ القران الكريم بواسطة الهاتف المحمول لذوي الإعاقة البصرية: م.محمد الغزالي خليل.
- استخدام المستحدثات التقنية في تدبر القرآن الكريم عرض وتقييم: د.عادل عبد الله باريان.
- المعامل القرآنية الذكية، التكوين والأبعاد المعرفية: أ.عبد العزيز عبد الله الغانمي.
- الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها: د.زهير هاشم ريالات.
- الوقف على المسابقات القرآنية: مشروعيته وصوره ونشره: د.أنور محمد الشلتوني.
- أهمية دور الصناديق الوقفية في خدمة مؤسسات القرآن الكريم وعلومه في عصرنا الحاضر: د.إبراهيم عبد اللطيف الأعظمي.
- الوقف القرآني وسبل تفعيله وتطويره: أ.د.عبد الرزاق حسين أحمد.
- اعتماد برنامج حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس بعد مرحلة الدكتوراه: د.عبير عبد الله النعيم.
- شبكة دلالية للصيغ الصرفية القرآنية: نحو بناء مصدر معجمي دلالي حاسوبي للصيغ الصرفية في القرآن الكريم: أ.د.محسن رشوان.
- تجربة شركة (اقرأ آية: ReadVerse) في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال مقاطع لفظية صوتية: أ.محمود السايس.
- توزيع المصحف في العالم الإسلامي: رؤية تطويرية. د.علي بادحدح.
- الصكوك الوقفية ودورها في تمويل المشروعات القرآنية: د.محمد إبراهيم نقاسي.
- الجمع السمعي البصري للقرآن الكريم وقراءاته: أ.رضوان لخشين.
- النهوض بالمؤسسات القرآنية عبر الإعلام الجديد. أ.نايف كريري.
- دور الصحافة الالكترونية وسبل التنسيق والتعاون معها في خدمة المؤسسات القرآنية: د.فادي بن محمود الرياحنة.
- القرآن الكريم وعلومه في الأفلام الوثائقية: أ.عبد العزيز الضامر.
- الفضائيات القرآنية: أصالة المنهج وتحديات الواقع: د.عمر راغب زيدان.
- واقع القراءات القرآنية في موقعي "اليوتيوب والفيسبوك": د.تقي الدين عبد الباسط التميمي.
- مجالات توظيف الإعلام الجديد في خدمة القرآن وعلومه: د.ياسر بن علي الشهري.
- طباعة المصحف في العالم الإسلامي: رؤية تطويرية: د.علي بادحدح.
- قراءة في دراسات القرآن وعلومه المعاصرة الجارية في تركيا: أ.د.محمد خليل جيجك.
- نحو إشراف متميز على المنتديات العلمية القرآنية: أ.محمد بن حامد العبَّادي.
- مشروع تحفيظ القرآن وتفسيره: د.منى القاسم.
أهم توصيات المؤتمر
صدرت عن مؤتمر تطوير الدراسات القرآنية العديد من التوصيات فيما يلي نذكر أهمها:
- التوصية بعقد المؤتمر كل سنتين في رحاب جامعة الملك سعود.
- تحويل كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود إلى مركز خادم الحرمين الشريفين للقرآن وعلومه، ويختص بتطوير الدراسات القرآنية.
- ترجمة توصيات المؤتمر وملخصات البحوث المقدمة إلى اللغات الحية ونشرها.
- تحويل الأفكار التطويرية المطروحة في المؤتمر إلى حقائب تدريبية لتوسيع الرؤية وتطوير الفكرة، ويطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز (تفسير) إعداد هذه الحقائب بالتعاون مع بقية المؤسسات والمراكز القرآنية.
- ضرورة العناية بطلاب الدراسات العليا في القرآن وعلومه، وتمكينهم من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها بالبحوث العلمية وغيرها.
- بناء معايير علمية لقبول طلاب الدراسات القرآنية في الجامعات بحيث يتولى كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ومركز (تفسير) إعدادها، ومن ثم رفعها للجامعات.
- تزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية ومراكز البحوث ببحوث المؤتمر وتوصياته.
- مباركة مشروعات مركز (تفسير) للدراسات القرآنية، وحث المشاركين في المؤتمر على الإسهام فيها، ومنها: موسوعة مصطلحات علوم القرآن الكريم، ومبادرته بتأصيل الانتصار للقرآن الكريم، وكشف الشبهات المتجددة حوله، ومبادرته بالتعاون مع كرسي القرآن الكريم وعلومه لتأليف موسوعة التفسير الموضوعي، ودعوة المراكز والمؤسسات القرآنية في العالم الإسلامي للتعاون معه في إنجاح هذه المشروعات.
- مباركة مشروع قاعدة البيانات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي في معرفة وحصر الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والوقوف على تلك الدراسات والبناء عليها وتكميلها، وتوجيه الباحثين للاستفادة منها من خلال موقعها الإلكتروني.
- إنشاء رابطة عالمية للمؤسسات والمراكز القرآنية للتنسيق والتكامل بينها، يكون انطلاقها من مركز (تفسير) للدراسات القرآنية بالتنسيق مع بقية المؤسسات.
- الطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه تشكيل فريق عمل من الخبراء لتطوير البرامج الأكاديمية لأقسام الدراسات القرآنية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات الإسلامية ومن ثم رفع المقترح إلى تلك الجامعات.
- حاجة الأمة إلى تشجيع المؤسسات القرآنية والمسابقات والفعاليات التي تهدف لنشر القرآن الكريم وعلومه وتطويرها.
- فتح قنوات اتصال مع الجامعات في الدول غير الإسلامية التي تُعنى بطرح مقررات ذات صلة بالدراسات القرآنية؛ بغية عقد ندوات وملتقيات علمية مشتركة بينها وبين كراسي الأبحاث والمراكز القرآنية المؤهلة لهذا الدور في العالم الإسلامي.
- الطلب من المتخصصين في الدراسات القرآنية رصد مظاهر النيل من القرآن الكريم، وتزويد مركز (تفسير) بها؛ بغية وضع منهجية وآلية للتصدي لها، والتعامل معها بالطريقة المثلى.
- إنشاء جائزة عالمية ينظمها مركز (تفسير) للدراسات، تشمل عدة فروع في تطوير الدراسات القرآنية، كالدراسات التأصيلية القرآنية، والأفلام الوثائقية الخادمة للقرآن الكريم ودراساته.
وقد جاء في ديباجة المؤتمر أن الجهود المتتابعة التي بذلتها الأمة في خدمة القرآن الكريم منذ نزوله حتى اليوم، تستدعي دراستها ومراجعتها، ومن ثمَّ البناء عليها، وتطويرها، فجاء هذا المؤتمر ليضع لبنة في هذا الطريق الطويل، يهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن وعلومه على أسس علمية.
وبيَّن القائمون على المؤتمر أن المراد بتطوير الدراسات القرآنية: تطوير الوسائل والأساليب والمناهج لفهم القرآن، بحيث يكون التطوير مبنياً على أصول صحيحة، ويكون هذا التطوير والانتقال التدريجي علميًّا شاملاً مدروساً نحو الأحسن، ويكون التحسين المستمر للوسائل والآليات وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة، ويتم ذلك بتحديد أوجه الضعف ونواحي القصور الحالية، ووضع الخطط العملية لإصلاحها وتحسينها، والعمل على الاستفادة من الخبرات كافة، التي يمكن توظيفها لخدمة كتاب الله.
أهداف المؤتمر
حرص القائمون على المؤتمر على تحقيق جملة من الأهداف، تصب في المحصلة في تطوير الدراسات القرآنية، وقد تمثلت تلك الأهداف بما يلي:
1- المشاركة في تطوير الجوانب المعرفية والتعليمية والتشجيعية والتمويلية والتقنية والإعلامية في خدمة القرآن وعلومه، وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات.
2- تطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم.
3- دراسة واقع الدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف.
4- استشراف مستقبل الدراسات القرآنية، سعياً لتطويرها وسد النقص فيها.
5- إتاحة الفرصة للباحثين والخبراء المعنيين بالدراسات القرآنية في العالم، لتبادل الخبرات والآراء والمؤلفات والبحوث.
6- تقديم مراجعة تقويمية للجهود المبذولة في تطوير الدراسات القرآنية، وإبراز نقاط القوة والضعف فيها، والفرص المتاحة لتطويرها ونشرها.
7- تقديم أحدث التجارب في مجال خدمة القرآن وعلومه بشتى صورها.
8- مناقشة وعرض خطط ومستقبل التطور في الدراسات القرآنية ومشاريعها، وتقديم تصورات ومقترحات في هذا الشأن، وبيان دور المؤسسات والأفراد في تطويرها والنهوض بها.
9- تقديم تصورات حول أولويات التطوير في مجال الدراسات القرآنية.
10- التعرف على الفرص الاستثمارية الممكنة، وآليات تسويقها في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه ودراساته.
11- المساهمة في دعم مشاركة المجتمع في خدمة القرآن وعلومه.
12- العمل على تعزيز التعاون على المستويين العربي والدولي بين المؤسسات القرآنية.
13- تعزيز مفهوم الجودة الشاملة في تعليم القرآن وعلومه ودراساته.
14- دراسة إمكانية ومتطلبات تطبيق المعايير العالمية للجودة في الأنشطة والخدمات والمشروعات المتصلة بالقرآن وعلومه.
محاور المؤتمر
سعت الأوراق التي قُدِّمت للمؤتمر إلى بحث ستة محاور، هي:
الأول: المحور العلمي: يشمل البحوث والدراسات المتميزة في تطوير الدراسات القرآنية من الناحية العلمية المعرفية في كافة الفروع (علوم القرآن، التفسير، القراءات، التجويد، الانتصار للقران، الدراسات القرآنية المعاصرة…).
الثاني: المحور التعليمي: يشمل البحوث التي تناقش تطوير الدراسات القرآنية من الناحية التعليمية والإدارية، ويدخل في ذلك تطوير مناهج التعليم وطرق التدريس ومهاراته، وكافة الأفكار والخبرات في خدمة القرآن وعلومه ومؤسساته.
المحور الثالث: المحور التقني: يشمل الأبحاث والبرمجيات والتجارب المتميزة في تطوير التقنيات الخادمة للقرآن الكريم، ويدخل تحته عرض التطبيقات المميزة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتعميم التجارب الناجحة.
المحور الرابع: المحور التشجيعي: يشمل البحوث التي ترصد الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها، كما يشمل عرض التجارب الناجحة في المسابقات القرآنية وكيفية تطويرها.
المحور الخامس: المحور التمويلي: يشمل البحوث التي تبحث في كيفية تمويل المشروعات القرآنية وترسيخ ثقافة الأوقاف القرآنية، وتطوير أفكار ومبادرات في هذا المجال لخدمة القرآن وعلومه.
المحور السادس: المحور الإعلامي: يشمل البحوث المتعلقة بسبل تطوير الإعلام القرآني، وسبل تفعيل التكامل بين وسائل الإعلام والمؤسسات القرآنية في العالم، وعرض التجارب والأفكار المتميزة في هذا المجال.
الأبحاث المقدَّمة
نوقش في المؤتمر تسعة وستون (69) بحثاً وورقة عمل، نذكر منها:
- خطة عمل جامعي لمواجهة تحديات الإساءة للقران الكريم في الغرب: أ.د.حسن عزوزي.
- الانتصار للقرآن...إسهام في التقعيد: أ.د.أحمد بوعود.
- دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها: د.عبد الرزاق هرماس.
- علم الانتصار للقرآن الكريم: دراسة تأصيلية: أ.سهاد قنبر.
- مراجعة عدد من النظريات المتعلقة برسم المصحف في ضوء علم الخطوط القديمة: أ.د.غانم قدوري الحمد.
- نحو دراسة علمية لتاريخ التفسير وتطوره: د.فريدة زمرد.
- نقد التفسير بين الواقع والمأمول: د.محمد صالح سليمان.
- المنهج الأمثل لتحقيق كتب القراءات في ضوء التقنيات الحديثة: د.عمار أمين الددو.
- التطور والتجديد في الدرس اللغوي والبلاغي للقرآن الكريم الأسس والمحاذير والمجالات: أ.د.طارق سعد شلبي.
- التأليف المعجمي في رسم المصحف بين مذهبين مشهورين: د.بشير الحميري.
- علم الانتصار للقرآن الكريم وعلومه مجال خصب لتطوير الدراسات القرآنية في العصر الحديث: د. محمد بن زين العابدين رستم.
- الدراسة المقاصدية للقرآن الكريم: د.فريد شكري.
- صناعة المفسر: أ.د.صالح يحي صواب.
- جهود جمعية المحافظة على القرآن الكريم في خدمة الدراسات القرآنية: د.سليمان الدقور.
- الدراسات القرآنية في الجامعات الباكستانية، مناهج، إنجازات، مشاريع، الجامعة الإسلامية العالمية أنموذجاً: أ.سيد نور الهدى.
- نحو إصلاح التعليم في برنامج الدراسات العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن: د.جمال أبو حسان.
- مناهج الدراسات القرآنية في الجامعات العراقية نقد وتحليل وبدائل: د.أسامة عبد الوهاب الحياني.
- دراسة تقويمية لمقرر علوم القرآن في الجامعات السعودية: د.عمر الدهيشي.
- التعليم بالاكتشاف الموجّه في تدريس أحكام التلاوة والتجويد من خلال عرض تجربة مؤسسة المدارس: د. شفاء علي الفقيه.
- تطبيق الجودة في تعليم القراءات العشر: د.أحمد عبد الله سليماني.
- دور الجهات القرآنية المتخصصة في تطوير خدمة كتب علوم القرآن: د.يوسف مصلح الردادي.
- الدراسات التربوية للقرآن الكريم الواقع والمأمول: أ.سلطان مسفر الصاعدي.
- أسس تطوير تعليم القراءات القرآنية: د.كوثر محمد الشريف.
- غياب الجانب التطبيقي في تعلم وتعليم الدراسات القرآنية: أ.إيمان بنت حمد الجاسر.
- استثمار التقنية في خدمة القرآن الكريم: تجربة معهد الإمام الشاطبي: د.نوح بن يحيى الشهري.
- أحدث تقنيات الحاسوب والأجهزة اللوحية ودورها في تطوير دراسات القرآن الكريم: د.قتيبة فوزي الراوي.
- تعليم وتحفيظ القران الكريم بواسطة الهاتف المحمول لذوي الإعاقة البصرية: م.محمد الغزالي خليل.
- استخدام المستحدثات التقنية في تدبر القرآن الكريم عرض وتقييم: د.عادل عبد الله باريان.
- المعامل القرآنية الذكية، التكوين والأبعاد المعرفية: أ.عبد العزيز عبد الله الغانمي.
- الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها: د.زهير هاشم ريالات.
- الوقف على المسابقات القرآنية: مشروعيته وصوره ونشره: د.أنور محمد الشلتوني.
- أهمية دور الصناديق الوقفية في خدمة مؤسسات القرآن الكريم وعلومه في عصرنا الحاضر: د.إبراهيم عبد اللطيف الأعظمي.
- الوقف القرآني وسبل تفعيله وتطويره: أ.د.عبد الرزاق حسين أحمد.
- اعتماد برنامج حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس بعد مرحلة الدكتوراه: د.عبير عبد الله النعيم.
- شبكة دلالية للصيغ الصرفية القرآنية: نحو بناء مصدر معجمي دلالي حاسوبي للصيغ الصرفية في القرآن الكريم: أ.د.محسن رشوان.
- تجربة شركة (اقرأ آية: ReadVerse) في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال مقاطع لفظية صوتية: أ.محمود السايس.
- توزيع المصحف في العالم الإسلامي: رؤية تطويرية. د.علي بادحدح.
- الصكوك الوقفية ودورها في تمويل المشروعات القرآنية: د.محمد إبراهيم نقاسي.
- الجمع السمعي البصري للقرآن الكريم وقراءاته: أ.رضوان لخشين.
- النهوض بالمؤسسات القرآنية عبر الإعلام الجديد. أ.نايف كريري.
- دور الصحافة الالكترونية وسبل التنسيق والتعاون معها في خدمة المؤسسات القرآنية: د.فادي بن محمود الرياحنة.
- القرآن الكريم وعلومه في الأفلام الوثائقية: أ.عبد العزيز الضامر.
- الفضائيات القرآنية: أصالة المنهج وتحديات الواقع: د.عمر راغب زيدان.
- واقع القراءات القرآنية في موقعي "اليوتيوب والفيسبوك": د.تقي الدين عبد الباسط التميمي.
- مجالات توظيف الإعلام الجديد في خدمة القرآن وعلومه: د.ياسر بن علي الشهري.
- طباعة المصحف في العالم الإسلامي: رؤية تطويرية: د.علي بادحدح.
- قراءة في دراسات القرآن وعلومه المعاصرة الجارية في تركيا: أ.د.محمد خليل جيجك.
- نحو إشراف متميز على المنتديات العلمية القرآنية: أ.محمد بن حامد العبَّادي.
- مشروع تحفيظ القرآن وتفسيره: د.منى القاسم.
أهم توصيات المؤتمر
صدرت عن مؤتمر تطوير الدراسات القرآنية العديد من التوصيات فيما يلي نذكر أهمها:
- التوصية بعقد المؤتمر كل سنتين في رحاب جامعة الملك سعود.
- تحويل كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود إلى مركز خادم الحرمين الشريفين للقرآن وعلومه، ويختص بتطوير الدراسات القرآنية.
- ترجمة توصيات المؤتمر وملخصات البحوث المقدمة إلى اللغات الحية ونشرها.
- تحويل الأفكار التطويرية المطروحة في المؤتمر إلى حقائب تدريبية لتوسيع الرؤية وتطوير الفكرة، ويطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز (تفسير) إعداد هذه الحقائب بالتعاون مع بقية المؤسسات والمراكز القرآنية.
- ضرورة العناية بطلاب الدراسات العليا في القرآن وعلومه، وتمكينهم من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها بالبحوث العلمية وغيرها.
- بناء معايير علمية لقبول طلاب الدراسات القرآنية في الجامعات بحيث يتولى كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ومركز (تفسير) إعدادها، ومن ثم رفعها للجامعات.
- تزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية ومراكز البحوث ببحوث المؤتمر وتوصياته.
- مباركة مشروعات مركز (تفسير) للدراسات القرآنية، وحث المشاركين في المؤتمر على الإسهام فيها، ومنها: موسوعة مصطلحات علوم القرآن الكريم، ومبادرته بتأصيل الانتصار للقرآن الكريم، وكشف الشبهات المتجددة حوله، ومبادرته بالتعاون مع كرسي القرآن الكريم وعلومه لتأليف موسوعة التفسير الموضوعي، ودعوة المراكز والمؤسسات القرآنية في العالم الإسلامي للتعاون معه في إنجاح هذه المشروعات.
- مباركة مشروع قاعدة البيانات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي في معرفة وحصر الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والوقوف على تلك الدراسات والبناء عليها وتكميلها، وتوجيه الباحثين للاستفادة منها من خلال موقعها الإلكتروني.
- إنشاء رابطة عالمية للمؤسسات والمراكز القرآنية للتنسيق والتكامل بينها، يكون انطلاقها من مركز (تفسير) للدراسات القرآنية بالتنسيق مع بقية المؤسسات.
- الطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه تشكيل فريق عمل من الخبراء لتطوير البرامج الأكاديمية لأقسام الدراسات القرآنية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات الإسلامية ومن ثم رفع المقترح إلى تلك الجامعات.
- حاجة الأمة إلى تشجيع المؤسسات القرآنية والمسابقات والفعاليات التي تهدف لنشر القرآن الكريم وعلومه وتطويرها.
- فتح قنوات اتصال مع الجامعات في الدول غير الإسلامية التي تُعنى بطرح مقررات ذات صلة بالدراسات القرآنية؛ بغية عقد ندوات وملتقيات علمية مشتركة بينها وبين كراسي الأبحاث والمراكز القرآنية المؤهلة لهذا الدور في العالم الإسلامي.
- الطلب من المتخصصين في الدراسات القرآنية رصد مظاهر النيل من القرآن الكريم، وتزويد مركز (تفسير) بها؛ بغية وضع منهجية وآلية للتصدي لها، والتعامل معها بالطريقة المثلى.
- إنشاء جائزة عالمية ينظمها مركز (تفسير) للدراسات، تشمل عدة فروع في تطوير الدراسات القرآنية، كالدراسات التأصيلية القرآنية، والأفلام الوثائقية الخادمة للقرآن الكريم ودراساته.